في خطوة يُنظر إليها على أنها تجسيد للانسجام بين المملكة العربية السعودية والجالية اليمنية، أعلنت السلطات السعودية منح تأشيرات مجانية لليمنيين دون أي رسوم مالية.
ويأتي هذا الإعلان في وقت يسعى فيه المغتربون اليمنيون إلى تحسين أوضاعهم المعيشية في المملكة، حيث يتطلعون إلى التخلص من العقبات المتعلقة بالكفالة وتجديد الإقامة.
التحديات التي يواجهها المغتربون اليمنيون:
المغتربون اليمنيون يواجهون تحديات عديدة، أبرزها تلك المرتبطة بالنظام التقليدي للكفالة الذي قد يفرض قيودًا على قدرتهم على التنقل بحرية أو تغيير جهات العمل.
الإجراءات السعودية الجديدة لتسهيل حصول اليمنيين على تأشيرة:
أفاد موقع الجوازات السعودية الرسمي بأنه تم وضع تسهيلات واضحة تجعل من الممكن إصدار تأشيرة الخروج النهائي دون رسوم مالية.
ولا يلزم اليمنيون الآن سوى شرط واحد، وهو أن تكون إقامة المقيم، أو "هوية مقيم"، سارية المفعول لمدة لا تقل عن 30 يومًا. هذه التحديثات تعكس التزام السعودية بتسهيل الإجراءات الإدارية للمقيمين.
وتشجع الجوازات السعودية من خلال منصات إلكترونية، مثل "أبشر"، على تسهيل حصول المغتربين على التأشيرات دون اللجوء إلى التعامل مع الوسيط.
ونقلت التطورات الأخيرة الرسالة الواضحة بأن السلطات السعودية جادة في تقديم الدعم لجاليات المقيمين، كما أوضحت مصادر إعلامية سعودية.
تأثير قرارات الجوازات السعودية على المجتمع اليمني:
لقد أعطت الإجراءات الجديدة بصيص أمل للمجتمع اليمني في السعودية.
وأصبحت إمكانية مغادرة المملكة والعودة بتأشيرات جديدة متاحة بسهولة أكبر، مما يعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للأسر.
وتعديلات الجوازات السعودية في شروط تأشيرة الخروج النهائي توفر توظيفًا عمليًا يلائم متطلبات الاقتصاد الديناميكي.
من ناحية أخرى، يشير المراقبون إلى أن التسهيلات الإدارية قد تساعد في تعزيز العلاقة الثنائية بين السعودية واليمن، بما يعكس رغبة المملكة في دعم الاستقرار الإقليمي،
خاصة أن جهات سعودية رسمية أكدت مع مرور الوقت على أهمية قيادة العلاقات المشتركة بدفع الأواصر المجتمعية والخدماتية نحو الأمام.
وتشكل الإجراءات السعودية الجديدة خطوة إيجابية نحو تحسين المعايير الإدارية للمغتربين اليمنيين. بالرغم من التحديات التي لازالت قائمة، إلا أن هذه الخطوات تسهم في تعزيز الروابط بين السعودية واليمن، وتقديم فرص جديدة للمغتربين في العيش والعمل بالمملكة بسلاسة أكثر.
