تتسارع الأحداث في دوري روشن السعودي مع اقتراب الموسم من نهايته، حيث يستعد أحد الأندية المنافسة لإعلان قرار إقالة مدربه خلال الساعات القليلة المقبلة. هذا القرار يأتي بعد سلسلة من النتائج المخيبة التي عجز فيها المدرب عن قيادة فريقه للفوز في ثلاث مباريات متتالية، ليصبح أحدث ضحايا الإقالات في موسم شهد تغييرات فنية عديدة.
النتائج الأخيرة للفريق
خيّب الفريق آمال جماهيره في الفترة الأخيرة بعد تعرضه لهزيمتين متتاليتين أمام النصر والاتحاد، قبل أن يكتفي بنقطة التعادل في مواجهة الهلال. هذه الحصيلة المتواضعة جعلت إدارة النادي تعيد التفكير في الخيارات الفنية المتاحة، خاصة مع تبقي ست جولات فقط على نهاية الموسم الحالي، وهي فترة حرجة يمكن أن تحدد مصير الفريق في جدول الترتيب النهائي.
قرار الإقالة والدوافع
وفقاً لمصادر مقربة من دوائر صنع القرار في النادي، فإن الإقالة باتت مسألة وقت فقط، وسيتم الإعلان عنها رسمياً خلال الساعات القادمة. ويبدو أن الأداء الفني المتذبذب والنتائج غير المرضية كانت الدافع الرئيسي لهذا القرار، خصوصاً وأن الفريق لم يتمكن من تحقيق أي انتصار في مبارياته الثلاث الأخيرة أمام أندية المقدمة، مما أثر سلباً على موقعه في جدول الترتيب وعلى معنويات اللاعبين.
التطلعات والخطط المستقبلية
تشير التكهنات إلى أن إدارة النادي قد بدأت بالفعل البحث عن بديل مناسب يمكنه انتشال الفريق من وضعه الحالي واستعادة التوازن في الجولات المتبقية. النادي يسعى للحصول على مدرب يملك خبرة كافية في الدوري السعودي ويستطيع التأقلم سريعاً مع ظروف المسابقة، خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي لا تسمح بفترة إعداد طويلة أو تجارب غير محسوبة.
يضاف هذا المدرب إلى قائمة المدربين الذين تلقوا "إشارة حمراء" في مشوارهم بدوري روشن هذا الموسم، في ظاهرة أصبحت تتكرر مع اشتداد المنافسة وارتفاع سقف الطموحات. هذه التغييرات الفنية المتلاحقة تعكس حالة عدم الاستقرار التي تعيشها بعض الأندية، وتؤثر بشكل مباشر على استراتيجياتها طويلة المدى في بناء فرق قادرة على المنافسة بشكل مستمر.