كشف مركز «أسبار» للدراسات والبحوث والإعلام عن مشاورات تجمعه بمركز بحوث المؤثرات العقلية التابع لجامعة جازان، لإطلاق دراسة بحثية متخصصة حول القات، موضحا أن معالم تلك الدراسة البحثية لم يتم حتى الآن الاتفاق حول آليات منهجها العلمي وكذلك أوجه تمويلها ماليا.
وقال الدكتور فهد العرابي الحارثي، رئيس مركز «أسبار» للدراسات والبحوث والإعلام، إن دراستهم البحثية حول القات مع مركز بحوث المؤثرات العقلية بجازان ما زالت في مراحلها الأولية، مؤكدا أن تلك الدراسة تأتي في إطار الاتفاقيات الإلحاقية التي سيتم إبرامها مع جامعة جازان في المستقبل القريب.
ويعرف القات على أنه نوع من النباتات التي تأتي على شكل شجيرات يتراوح طولها بين مترين و5 أمتار، ولونها أخضر بني مع القليل من الحمرة، يزرع في اليمن وإثيوبيا التي يعتقد أن النبت انتقل منها إلى اليمن في القرن الخامس العاشر الميلادي، وشاع بين سكان تلك المناطق مضغ النبتة، حيث شاع بين المتعاطين له أنه يمدهم بنشاط ذهني وعضلي ويعتقدون أن له فوائد صحية، بينما يذكر الأطباء والمختصون عكس ذلك تماما.
فقد أجرى الخبراء تجارب في مختبرات الأبحاث لمعرفة تأثير المواد الكيميائية الموجودة في القات، وأوضحت هذه التجارب أن المواد الكيميائية الموجودة في نبتة القات تؤدي إلى حالة من المرح الصاخب لمدة 24 ساعة عقب تناول الجرعة، ثم تعقبها حالة من الخمول.
فاستدلوا على أن هذه المواد الكيمائية تشبه الأمفيتامينات في عملها، حيث تعمل على تحفيز الخلايا العصبية مما يقلل الشعور بالتعب والإجهاد في الساعات الأولى للتعاطي، ويعقب ذلك شعور بالكسل والقلق والاكتئاب، كما أجمعت الدراسات البحثية على أن تناول القات وإدمانه يؤدي إلى العديد من الأمراض الجسدية والنفسية.
وكان مركز «أسبار» للدراسات والبحوث والإعلام وقع مؤخرا مذكرة تفاهم وتعاون مشترك مع مركز بحوث المؤثرات العقلية بجامعة جازان، وتأتي تلك المذكرة في إطار العمل المشترك بين المركزين البحثيين لدعم وتبادل الخبرات وتنظيم اللقاءات المشتركة.
وأوضح الحارثي أن مذكرة التفاهم الموقعة مع مركز بحوث المؤثرات العقلية تأتي امتدادا لسلسة من مذكرات التفاهم مع مراكز بحثية وجامعات داخل السعودية وخارجها، موضحا أنها تستهدف تعزيز موقع مركز «أسبار» البحثي والعلمي، لافتا إلى أن العديد من تلك الاتفاقيات يتم نشرها عبر موقع «أسبار» على شبكة الإنترنت.
وبين الحارثي أن مركز «أسبار» سبق أن أنجز بعض الدراسات في مجال المخدرات والمؤثرات العقلية بشكل عام، بالإضافة لتقديمه لدراسة بحثية متخصصة في مجال قابلية التعاطي للمخدرات لدى الشباب في المملكة خاصة بين فئة طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية، مشيرا إلى أن «أسبار» يريد من خلال مذكرة التفاهم الأخيرة أن يعزز توجها في هذا الاتجاه من خلال الاستعانة والتنسيق مع مركز بحوث المؤثرات العقلية، والذي يعد المركز الوحيد في المملكة المتخصصة في هذا المجال. وأشار الحارثي إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة مع مركز بحوث المؤثرات العقلية بجامعة جازان تتيح لمركز «أسبار» الاستعانة بأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وأعضاء مركزها في ما يتصل بشكل خاص بالأعمال الميدانية بمنطقة جازان، من مسوحات ميدانية إحصائية.
يشار إلى أن مركز «أسبار» للدراسات والبحوث والإعلام تأسس عام 1994، ويهدف إلى تبني البحث العلمي باعتباره وسيلة لدعم صناعة القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي محليا، فيما أسهم المركز في العديد من الدراسات والبحوث العلمية التي تناولت عددا من القضايا المحلية والإقليمية والدولية.
"الشرق الاوسط" اللندنية
وقال الدكتور فهد العرابي الحارثي، رئيس مركز «أسبار» للدراسات والبحوث والإعلام، إن دراستهم البحثية حول القات مع مركز بحوث المؤثرات العقلية بجازان ما زالت في مراحلها الأولية، مؤكدا أن تلك الدراسة تأتي في إطار الاتفاقيات الإلحاقية التي سيتم إبرامها مع جامعة جازان في المستقبل القريب.
ويعرف القات على أنه نوع من النباتات التي تأتي على شكل شجيرات يتراوح طولها بين مترين و5 أمتار، ولونها أخضر بني مع القليل من الحمرة، يزرع في اليمن وإثيوبيا التي يعتقد أن النبت انتقل منها إلى اليمن في القرن الخامس العاشر الميلادي، وشاع بين سكان تلك المناطق مضغ النبتة، حيث شاع بين المتعاطين له أنه يمدهم بنشاط ذهني وعضلي ويعتقدون أن له فوائد صحية، بينما يذكر الأطباء والمختصون عكس ذلك تماما.
فقد أجرى الخبراء تجارب في مختبرات الأبحاث لمعرفة تأثير المواد الكيميائية الموجودة في القات، وأوضحت هذه التجارب أن المواد الكيميائية الموجودة في نبتة القات تؤدي إلى حالة من المرح الصاخب لمدة 24 ساعة عقب تناول الجرعة، ثم تعقبها حالة من الخمول.
فاستدلوا على أن هذه المواد الكيمائية تشبه الأمفيتامينات في عملها، حيث تعمل على تحفيز الخلايا العصبية مما يقلل الشعور بالتعب والإجهاد في الساعات الأولى للتعاطي، ويعقب ذلك شعور بالكسل والقلق والاكتئاب، كما أجمعت الدراسات البحثية على أن تناول القات وإدمانه يؤدي إلى العديد من الأمراض الجسدية والنفسية.
وكان مركز «أسبار» للدراسات والبحوث والإعلام وقع مؤخرا مذكرة تفاهم وتعاون مشترك مع مركز بحوث المؤثرات العقلية بجامعة جازان، وتأتي تلك المذكرة في إطار العمل المشترك بين المركزين البحثيين لدعم وتبادل الخبرات وتنظيم اللقاءات المشتركة.
وأوضح الحارثي أن مذكرة التفاهم الموقعة مع مركز بحوث المؤثرات العقلية تأتي امتدادا لسلسة من مذكرات التفاهم مع مراكز بحثية وجامعات داخل السعودية وخارجها، موضحا أنها تستهدف تعزيز موقع مركز «أسبار» البحثي والعلمي، لافتا إلى أن العديد من تلك الاتفاقيات يتم نشرها عبر موقع «أسبار» على شبكة الإنترنت.
وبين الحارثي أن مركز «أسبار» سبق أن أنجز بعض الدراسات في مجال المخدرات والمؤثرات العقلية بشكل عام، بالإضافة لتقديمه لدراسة بحثية متخصصة في مجال قابلية التعاطي للمخدرات لدى الشباب في المملكة خاصة بين فئة طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية، مشيرا إلى أن «أسبار» يريد من خلال مذكرة التفاهم الأخيرة أن يعزز توجها في هذا الاتجاه من خلال الاستعانة والتنسيق مع مركز بحوث المؤثرات العقلية، والذي يعد المركز الوحيد في المملكة المتخصصة في هذا المجال. وأشار الحارثي إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة مع مركز بحوث المؤثرات العقلية بجامعة جازان تتيح لمركز «أسبار» الاستعانة بأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وأعضاء مركزها في ما يتصل بشكل خاص بالأعمال الميدانية بمنطقة جازان، من مسوحات ميدانية إحصائية.
يشار إلى أن مركز «أسبار» للدراسات والبحوث والإعلام تأسس عام 1994، ويهدف إلى تبني البحث العلمي باعتباره وسيلة لدعم صناعة القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي محليا، فيما أسهم المركز في العديد من الدراسات والبحوث العلمية التي تناولت عددا من القضايا المحلية والإقليمية والدولية.
"الشرق الاوسط" اللندنية