وقال مواطنون في المدينة لـ " يمن برس " ان احتجاجات العسكريين المطالبين بحقوقهم ، تشبه تلك التي تتبعها بعض القبائل اليمنية تحت مسمى " القطاع القبلي" ، حيث تعطلت وتوقفت الحياة في اكبر وأهم شارع تجاري في مدينة تعز ، والذي يعد الشريان الرئيسي للمدينة.
وكان عدد من العسكريين قاموا باقامة حواجز ترابية ومن الحجارة ادت لقطع شارع جمال وسط المدينة ،بحجّة المطالبة بحقوقهم المتمثلة بصرف رواتبهم التي توقفت نتيجة انضمام العسكريين إلى الثورة الشبابية الشعبية السلمية التي انطلقت مطلع العام الماضي، تلك الاحتجاجات عطلة الحركة وعرقلة مصالح المواطنين من سكان المدينة ومن خارجها.
وكان عدد من الفعاليات الحزبية بالمحافظة وشباب الثورة هناك، قد دعوا المحتجين العسكريين بأن يتوجّهوا بمطالبهم الجهات المعنية، وان يمارسوا احتجاجاتهم سلمياً بعيداً عن تعطيل حاجات المواطنين وعرقلة الحركة والإضرار بمصالح الناس واصحاب المحلات التجارية التي تضرّرت من قطع الشارع.
واشار مواطنون إلى انه رغم مرور عدة ايام على قيام العسكريين بتعطيل الحركة بعدد من جولات وشوارع المدينة وعلى رأسها شارع جمال ، الا ان الجهات المعنية والرسمية لم تحرك ساكنا لحل المشكلة وفتح تلك الشوارع التي ادى اغلاقها إلى تعطيل مصالح الناس بشكل كبير .
