واعتبر بيان صدر عن المجلس أن »اليمن اليوم يقف على أعتاب مرحلة فاصلة وحاسمة والجميع يتهيأ للدخول في حوار وطني عام وشامل هادف وبناء لإنقاذ الوطن ثم المضي قدماً باتجاه إعادة بنائه والشروع في تنميته« . وشدد على »الوضوح والصدق والإخلاص والصراحة والتحرر من أدران الماضي في العلاقات التكتيكية والنفعية والمصلحية بين مختلف القوى الوطنية الفاعلة على الساحة ويتطلب شجاعة كافية في ترجيح مصالح الوطن الاستراتيجية وأهمها أمنه واستقراره وسعي حثيث وأكيد لحل القضايا الوطنية الاستراتيجية وفي مقدمتها القضية الجنوبية حلاً عادلاً ومنصفاً« .
وفي سياق الإشارة إلى الوحدة بين شطري اليمن أشار المجلس في بيانه إلى أن »فرحة أبناء الوطن بهذا المنجز العظيم في تأريخ اليمن الحديث والمعاصر لم تدم كثيراً بسبب غياب الرؤى الاستراتيجية لدى القيادة الوطنية التي أدارت الدولة إذ تم الانقضاض على الوحدة قبل أن يجف حبر الاتفاق عليها بسلسلة من السياسات والممارسات الخاطئة ومثلت حرب 1994 ذروتها ما عمق الشرخ والفجوة في نفوس أبناء الوطن« .
"الخليج" الاماراتية