أعلنت المملكة العربية السعودية عن اعتماد التوقيت الصيفي للدوام المدرسي. يأتي هذا القرار في ظل ارتفاع درجات الحرارة، حيث يسعى إلى توفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب والكوادر التعليمية. وفقًا للإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف، سيتم تطبيق التوقيت الجديد اعتبارًا من يوم الأحد 8 شوال 1446هـ، ليشمل جميع المراحل الدراسية للبنين والبنات في المحافظة والمراكز التابعة لها.
التوقيت الصيفي في مدارس الطائف
أعلنت الإدارة العامة للتعليم بالطائف عن تعديلات في مواعيد بداية اليوم الدراسي، لتتناسب مع الأجواء الصيفية وتلائم ظروف الطلاب والمعلمين. في المدارس الصباحية، سيبدأ الاصطفاف الصباحي الساعة 6:45 صباحًا، وتبدأ الحصة الأولى الساعة 7:00 صباحًا. هذا التبكير يهدف إلى استغلال الساعات الأولى من الصباح، حيث تكون درجات الحرارة أقل، مما يعزز تركيز الطلاب ويقلل من الإرهاق.
أما بالنسبة لمدارس الفترة المسائية، فستبدأ الحصة الأولى الساعة 1:00 ظهرًا، وهي مخصصة للطلاب الذين يتبعون نظام التعليم في الفترة الثانية. كما أن مدارس التعليم المستمر ستشهد تغييرات، حيث تبدأ الحصة الأولى للبنات الساعة 3:00 مساءً، وللبنين الساعة 5:00 مساءً.
تفاصيل مواعيد الدوام المدرسي
تأتي هذه التعديلات في إطار سعي المملكة لتحسين جودة التعليم وتوفير بيئة مناسبة للطلاب. في المدارس الصباحية، سيبدأ الاصطفاف الساعة 6:45 صباحًا، بينما تبدأ الحصة الأولى في الساعة 7:00 صباحًا. الهدف من هذه التغييرات هو استغلال الأوقات التي تكون فيها درجات الحرارة أقل، مما يساعد في تحسين التركيز وتقليل الإرهاق لدى الطلاب.
بالنسبة للمدارس المسائية، ستبدأ الحصة الأولى الساعة 1:00 ظهرًا، ما يتيح للطلاب الذين يتبعون نظام التعليم في الفترة الثانية الاستفادة من الأجواء الأقل حرارة. في مدارس التعليم المستمر، تبدأ الحصة الأولى للبنات الساعة 3:00 مساءً، وللبنين الساعة 5:00 مساءً، مما يتيح لهم الاستفادة من ساعات المساء الأقل حرارة.
أهداف وفوائد التوقيت الصيفي
يهدف تطبيق التوقيت الصيفي إلى تحسين ظروف التعلم خلال فصل الصيف، حيث تسعى المملكة إلى توفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب والكوادر التعليمية. من المتوقع أن يسهم هذا القرار في تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب من خلال تقليل الإرهاق المرتبط بالحرارة العالية، وتعزيز التركيز والاستيعاب خلال الحصص الدراسية.
يمثل اعتماد التوقيت الصيفي خطوة إيجابية نحو تحسين العملية التعليمية في السعودية، حيث يسهم في توفير بيئة تعليمية ملائمة تتماشى مع الظروف المناخية. من المتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير إيجابي على الأداء الأكاديمي للطلاب والمعلمين، وقد يكون بداية لتطبيق التوقيت الصيفي في مناطق أخرى بالمملكة، مما يعزز من كفاءة العملية التعليمية.
