تعترف بأنها الفنانة الأولى في اليمن والتي عرفت شهرة كبيرة خارجه. أروى التي تتميز بعذوبة صوتها، ورقتها الإنسانية تتمنى لو وجدت لها منافسة في اليمن. صاحبة العديد من الألقاب الفنية تفخر بها جميعها وتعلن أنها تغار من كل لحن وأغنية جميلة.
أروى التي وجدت حباً ودعماً إعلامياً في لبنان تنتظر مولودها الأول من زوجها اللبناني، وتؤكد أنها ستغني اللون اللبناني في السي دي الذي بدأت إعداده..ماذا تقول أروى في حوارها هذا؟
* بعد زواج لما يقرب من سنة هل وجدت أن الزواج والفن يمكن أن يتعايشا؟
ـ أكيد. وخاصة إذا كان هذا الزواج مبنياً على التفاهم المشترك فهو لا يتضارب مع الفن مطلقاً.
* لم يطل الزواج حتى حدث الحمل. كيف تنتظرين المولود الأول ومتى الولادة؟
ـ لن أفصح عن موعد الولادة، لكني أنتظر الطفل على أحر من الجمر وأدعو الله أن يكون مكتمل الصحة. الحمل وانتظار الولادة مرحلة جميلة جداً، أدعو الله أن لا يحرم امرأة منها.
* هل عرفت نوع الجنين وبدأت بإعداد حاجاته من اللون الأزرق أم الزهر؟
ـ أنا وزوجي معاً لم نرغب بمعرفة نوع الجنين. ولأني لا أحب أن يزعل الصحافيون مني لأن سؤالهم سيحرجني، لذلك قررت البقاء في جهل لجنس الجنين. وعندما يوجه لي السؤال أكون جاهلة فعلاً ولا أخفي أمراً. ولهذا نحضر المفروشات والملابس والضيافة بعيداً عن الأزرق والزهر. فهناك الكثير من الألوان الجميلة.
* كم أنت متشوقة لتصبحين أماً؟
ـ قبل زواجي كنت أقول بأن الأمومة لا تعني لي الكثير، وأني أخشى منها. ومن جملة ما أخشاه بيني وبين نفسي أن أنسى إطعام الطفل. حالياً أنا على أحر من الجمر بانتظار المولود، وأكيد ما من أمر سيشغلني عن إطعامه.
* هل تحبين العائلة؟
ـ كثيراً جداً فأنا نشأت ضمن عائلة. برأيي كل الناس تحب العائلة. أؤمن بالقدر بالنسبة لعدد العائلة. ما يكتبه ويقسمه الله نشكره عليه. بشكل عام حياتي قدرية. لم أحددها بقدر ما هي مكتوبة عليَ. والحمد لله الذي كتب لي كل شيء جميل وجيد.
* وهل ستكون لك أغنيات للأطفال من وحي الأمومة وكما هو حال نانسي عجرم؟
ـ لم يخطر في بالي أن تكون لي أغنيات للأطفال حالياً. ربما مع وصول الطفل تأخذني العاطفة الجارفة فأعلن عن حبي له من خلال أغنية. لكني وبشكل أكيد ليس في جعبتي حالياً أغنية تنتظر ولادتي لتظهر في الإذاعات.
* ماذا على صعيد الفن. هل تحضرين لعودة قوية بعد الولادة بخير وسلامة؟
ـ أكيد. لكني في الحقيقة لا أربط حياتي الفنية بولادتي. حفلاتي متواصلة، وكذلك الإعداد للسي دي الجديد الذي بدأ قبل الحمل وحتى الزواج. نحن في طور العمل. ومتى الصدور؟ فهذا ليس محدداً، فنحن في مرحلة الإختيارات الأولية.
* ألست مستعجلة على صدور السي دي؟
ـ مطلقا. الكثير من الزملاء لديهم أعمالهم الجاهزة لكنهم يتريثون في نزولها إلى السوق. تحديد الوقت ليس في صالح الفنان. ليبقى الموضوع مفتوحاً فهذا أفضل.
*'غصب عنك' كان السي دي رقم خمسة بالنسبة لك وصدر في سنة 2009. لماذا تباعدين بين أعمالك؟ هل من هدف معين؟
ـ هذه المرة الأولى التي أباعد فيها بين أعمالي الغنائية. 'غصب عنك' كان من إنتاجي. ومن حينها حتى الآن صدرت لي ثلاث أغنيات منفردة، وكذلك صورت أكثر من فيديو كليب. لكنها أغنيات لن أضمها للسي دي الجديد. فكل أغنية منفردة نالت حظها ونصيبها من الانتشار والنجاح.
* أروى المهندسة الناجحة كيف تستعمل الهندسة في حياتها الفنية والشخصية؟
ـ هناك تباعد بين الهندسة والفن. وأروى المهندسة تختلف عن أروى الفنانة. حالياً صار الناس يستوعبون أن هذا الفنان الذي بمواجهتهم مثقف ومتعلم وخريج جامعة ولديه دراساته. في حين أن الفكرة السائدة في الأذهان أن الفنان لم يكمل دراساته لأن الفن أخذه منها. وكذلك الفكرة الأخرى السائدة أن الفنان لا يتقن اللغات الأجنبية.
* كم تميزك شهاداتك بعلاقتك مع زملائك والجمهور والصحافة؟
ـ لست أهدف لتميز نفسي أو التباهي بما أنجزت، بل هي حالة طبيعية في مساري. في زمننا هذا العلوم والثقافة من الضروريات.
* كم ساهمت بنشر الأغنية اليمنية كي تستحقين لقب سفيرة الأغنية اليمنية؟
ـ بصراحة أقول بأني ساهمت ليس فقط بنشر الأغنية اليمنية بل الخليجية كذلك. هذه ليست شهادة مني بحق نفسي، بل سمعتها من كثيرين. كافة الفنانين الذين ينتمون لليمن غنوا ما يسمى اللهجة البيضاء، لكني شخصياً أفرح عندما أكون في لبنان والجميع يعرفني بأني من اليمن. حتى عندما أقدم برنامجاً فأنا أتكلم بالمفردات التي يفهمها كافة العرب.
* هل أنت فيروز اليمن لأنك بحثت عن كنوز الغناء الحضرمي؟
ـ أنا من حضرموت نعم. وغنيت الكثير من الأغنيات الحضرمية. أظن بأني لقبت بفيروز اليمن لأني كثيراً ما أغني للسيدة فيروز، وكان هذا الغناء لائقاً لي.
* هل لا تزال الرغبة موجودة لديك في البحث عن التراث الحضرمي؟
ـ أكيد. إنما لم تعد لدي الرغبة بالبحث عن الغناء الحضرمي القديم. أرغب بغناء حضرمي جديد يجمع بين التراث والحداثة. وفي بحثي هذا لا أجد سهولة بالوصول إلى ما أريد.
* ما هو سبب عدم انتشار الأغنية اليمنية في الوطن العربي؟ وكم يتحمل الإعلام مسؤولية في ذلك؟
ـ الأغنية اليمنية غير منتشرة في المشرق والمغرب العربي. لكنها منتشرة بشكل كبير جداً في الخليج العربي، وكثيرون يعشقون الأغنية اليمنية. قد يكون سبب عدم انتشار هذه الأغنية في بقية الأقطار العربية هو الأعلام، وعدم وصول الفنان اليمني إلى هذا الإعلام. قد أكون أول مغنية يمنية تحقق شهرة في العالم العربي.
* هل غنيت اللون اللبناني بدافع زواجك من لبناني؟
ـ حبي للبنان وشعبه يسبق زواجي من لبناني. ومنذ زمن وأنا أرغب بغناء اللون اللبناني وهذا ما منح صوتي نكهة جديدة. كما أني لا أنسى فضل الإعلام اللبناني على مسيرتي. واللبنانيون يشجعوني كثيراً ولهذا كانت أغنية 'والله العظيم اشتقنالك' باللهجة اللبنانية.
*أليس لأروى من منافسة في اليمن؟
ـ هذا صحيح لكني أتمنى لو وجدت المنافسة. وأتمنى أن يزيد عدد المغنيات اليمنيات. لكني أول فنانة تُعرف بأنها ابنة اليمن.
* ومن هي منافستك في الخليج كونك تغنين كثيراً هناك؟
ـ جميع مغنيات الخليج تشكلن منافسات لي.
* أنت إنسانة ودية فماذا عن شكل المنافسة معك؟
ـ كل فنانة تقدم عملاً جميلاً تثير الغيرة في نفسي، لكني قبل الغيرة أفرح لها ولنجاحها وأبارك. ومباشرة أبدأ جهودي بالبحث عن لحن ناجح. وهذا ما أعتبره غيرة مشروعة.
* كنت أول فنانة تقدم برنامجاً تلفزيونياً عبر قناة أم بي سي هو آخر من يعلم. كيف ترين الآن حضور زملائك الكثيرين على الشاشات؟
ـ فرحة لأني كنت أول من فتح هذا الباب وبقوة. حضوري على الشاشة يختلف عن حضور الزملاء، فقد كنت في سعي لأكون حوارية أكثر من كوني ملتزمة بتقديم فورمات معين.
* كم أسرتك الشهرة والإطلالة الإعلامية؟
ـ مطلقاً. حتى وإن حققت شهرة تساوي أضعاف ما أنا فيه فلن يكون لها أثر على شخصيتي. دائماً أنسى شهرتي وأتعامل مع ذاتي على كوني فتاة عادية جداً.
* لماذا تدفع الشهرة البعض من الفنانين لتكون لهم شخصيات مركبة؟
ـ ليس شرطاً. هذا بعض من طبيعة إنسانية وليست بفعل الشهرة والفن.
"القدس العربي"
أروى التي وجدت حباً ودعماً إعلامياً في لبنان تنتظر مولودها الأول من زوجها اللبناني، وتؤكد أنها ستغني اللون اللبناني في السي دي الذي بدأت إعداده..ماذا تقول أروى في حوارها هذا؟
* بعد زواج لما يقرب من سنة هل وجدت أن الزواج والفن يمكن أن يتعايشا؟
ـ أكيد. وخاصة إذا كان هذا الزواج مبنياً على التفاهم المشترك فهو لا يتضارب مع الفن مطلقاً.
* لم يطل الزواج حتى حدث الحمل. كيف تنتظرين المولود الأول ومتى الولادة؟
ـ لن أفصح عن موعد الولادة، لكني أنتظر الطفل على أحر من الجمر وأدعو الله أن يكون مكتمل الصحة. الحمل وانتظار الولادة مرحلة جميلة جداً، أدعو الله أن لا يحرم امرأة منها.
* هل عرفت نوع الجنين وبدأت بإعداد حاجاته من اللون الأزرق أم الزهر؟
ـ أنا وزوجي معاً لم نرغب بمعرفة نوع الجنين. ولأني لا أحب أن يزعل الصحافيون مني لأن سؤالهم سيحرجني، لذلك قررت البقاء في جهل لجنس الجنين. وعندما يوجه لي السؤال أكون جاهلة فعلاً ولا أخفي أمراً. ولهذا نحضر المفروشات والملابس والضيافة بعيداً عن الأزرق والزهر. فهناك الكثير من الألوان الجميلة.
* كم أنت متشوقة لتصبحين أماً؟
ـ قبل زواجي كنت أقول بأن الأمومة لا تعني لي الكثير، وأني أخشى منها. ومن جملة ما أخشاه بيني وبين نفسي أن أنسى إطعام الطفل. حالياً أنا على أحر من الجمر بانتظار المولود، وأكيد ما من أمر سيشغلني عن إطعامه.
* هل تحبين العائلة؟
ـ كثيراً جداً فأنا نشأت ضمن عائلة. برأيي كل الناس تحب العائلة. أؤمن بالقدر بالنسبة لعدد العائلة. ما يكتبه ويقسمه الله نشكره عليه. بشكل عام حياتي قدرية. لم أحددها بقدر ما هي مكتوبة عليَ. والحمد لله الذي كتب لي كل شيء جميل وجيد.
* وهل ستكون لك أغنيات للأطفال من وحي الأمومة وكما هو حال نانسي عجرم؟
ـ لم يخطر في بالي أن تكون لي أغنيات للأطفال حالياً. ربما مع وصول الطفل تأخذني العاطفة الجارفة فأعلن عن حبي له من خلال أغنية. لكني وبشكل أكيد ليس في جعبتي حالياً أغنية تنتظر ولادتي لتظهر في الإذاعات.
* ماذا على صعيد الفن. هل تحضرين لعودة قوية بعد الولادة بخير وسلامة؟
ـ أكيد. لكني في الحقيقة لا أربط حياتي الفنية بولادتي. حفلاتي متواصلة، وكذلك الإعداد للسي دي الجديد الذي بدأ قبل الحمل وحتى الزواج. نحن في طور العمل. ومتى الصدور؟ فهذا ليس محدداً، فنحن في مرحلة الإختيارات الأولية.
* ألست مستعجلة على صدور السي دي؟
ـ مطلقا. الكثير من الزملاء لديهم أعمالهم الجاهزة لكنهم يتريثون في نزولها إلى السوق. تحديد الوقت ليس في صالح الفنان. ليبقى الموضوع مفتوحاً فهذا أفضل.
*'غصب عنك' كان السي دي رقم خمسة بالنسبة لك وصدر في سنة 2009. لماذا تباعدين بين أعمالك؟ هل من هدف معين؟
ـ هذه المرة الأولى التي أباعد فيها بين أعمالي الغنائية. 'غصب عنك' كان من إنتاجي. ومن حينها حتى الآن صدرت لي ثلاث أغنيات منفردة، وكذلك صورت أكثر من فيديو كليب. لكنها أغنيات لن أضمها للسي دي الجديد. فكل أغنية منفردة نالت حظها ونصيبها من الانتشار والنجاح.
* أروى المهندسة الناجحة كيف تستعمل الهندسة في حياتها الفنية والشخصية؟
ـ هناك تباعد بين الهندسة والفن. وأروى المهندسة تختلف عن أروى الفنانة. حالياً صار الناس يستوعبون أن هذا الفنان الذي بمواجهتهم مثقف ومتعلم وخريج جامعة ولديه دراساته. في حين أن الفكرة السائدة في الأذهان أن الفنان لم يكمل دراساته لأن الفن أخذه منها. وكذلك الفكرة الأخرى السائدة أن الفنان لا يتقن اللغات الأجنبية.
* كم تميزك شهاداتك بعلاقتك مع زملائك والجمهور والصحافة؟
ـ لست أهدف لتميز نفسي أو التباهي بما أنجزت، بل هي حالة طبيعية في مساري. في زمننا هذا العلوم والثقافة من الضروريات.
* كم ساهمت بنشر الأغنية اليمنية كي تستحقين لقب سفيرة الأغنية اليمنية؟
ـ بصراحة أقول بأني ساهمت ليس فقط بنشر الأغنية اليمنية بل الخليجية كذلك. هذه ليست شهادة مني بحق نفسي، بل سمعتها من كثيرين. كافة الفنانين الذين ينتمون لليمن غنوا ما يسمى اللهجة البيضاء، لكني شخصياً أفرح عندما أكون في لبنان والجميع يعرفني بأني من اليمن. حتى عندما أقدم برنامجاً فأنا أتكلم بالمفردات التي يفهمها كافة العرب.
* هل أنت فيروز اليمن لأنك بحثت عن كنوز الغناء الحضرمي؟
ـ أنا من حضرموت نعم. وغنيت الكثير من الأغنيات الحضرمية. أظن بأني لقبت بفيروز اليمن لأني كثيراً ما أغني للسيدة فيروز، وكان هذا الغناء لائقاً لي.
* هل لا تزال الرغبة موجودة لديك في البحث عن التراث الحضرمي؟
ـ أكيد. إنما لم تعد لدي الرغبة بالبحث عن الغناء الحضرمي القديم. أرغب بغناء حضرمي جديد يجمع بين التراث والحداثة. وفي بحثي هذا لا أجد سهولة بالوصول إلى ما أريد.
* ما هو سبب عدم انتشار الأغنية اليمنية في الوطن العربي؟ وكم يتحمل الإعلام مسؤولية في ذلك؟
ـ الأغنية اليمنية غير منتشرة في المشرق والمغرب العربي. لكنها منتشرة بشكل كبير جداً في الخليج العربي، وكثيرون يعشقون الأغنية اليمنية. قد يكون سبب عدم انتشار هذه الأغنية في بقية الأقطار العربية هو الأعلام، وعدم وصول الفنان اليمني إلى هذا الإعلام. قد أكون أول مغنية يمنية تحقق شهرة في العالم العربي.
* هل غنيت اللون اللبناني بدافع زواجك من لبناني؟
ـ حبي للبنان وشعبه يسبق زواجي من لبناني. ومنذ زمن وأنا أرغب بغناء اللون اللبناني وهذا ما منح صوتي نكهة جديدة. كما أني لا أنسى فضل الإعلام اللبناني على مسيرتي. واللبنانيون يشجعوني كثيراً ولهذا كانت أغنية 'والله العظيم اشتقنالك' باللهجة اللبنانية.
*أليس لأروى من منافسة في اليمن؟
ـ هذا صحيح لكني أتمنى لو وجدت المنافسة. وأتمنى أن يزيد عدد المغنيات اليمنيات. لكني أول فنانة تُعرف بأنها ابنة اليمن.
* ومن هي منافستك في الخليج كونك تغنين كثيراً هناك؟
ـ جميع مغنيات الخليج تشكلن منافسات لي.
* أنت إنسانة ودية فماذا عن شكل المنافسة معك؟
ـ كل فنانة تقدم عملاً جميلاً تثير الغيرة في نفسي، لكني قبل الغيرة أفرح لها ولنجاحها وأبارك. ومباشرة أبدأ جهودي بالبحث عن لحن ناجح. وهذا ما أعتبره غيرة مشروعة.
* كنت أول فنانة تقدم برنامجاً تلفزيونياً عبر قناة أم بي سي هو آخر من يعلم. كيف ترين الآن حضور زملائك الكثيرين على الشاشات؟
ـ فرحة لأني كنت أول من فتح هذا الباب وبقوة. حضوري على الشاشة يختلف عن حضور الزملاء، فقد كنت في سعي لأكون حوارية أكثر من كوني ملتزمة بتقديم فورمات معين.
* كم أسرتك الشهرة والإطلالة الإعلامية؟
ـ مطلقاً. حتى وإن حققت شهرة تساوي أضعاف ما أنا فيه فلن يكون لها أثر على شخصيتي. دائماً أنسى شهرتي وأتعامل مع ذاتي على كوني فتاة عادية جداً.
* لماذا تدفع الشهرة البعض من الفنانين لتكون لهم شخصيات مركبة؟
ـ ليس شرطاً. هذا بعض من طبيعة إنسانية وليست بفعل الشهرة والفن.
"القدس العربي"