في محافظة لحج، جنوب اليمن، توقفت حركة السير في وادي المقاطرة بشكل مفاجئ، مما أدى إلى معاناة مئات المسافرين.
هذه الأزمة جاءت نتيجة السيول الغزيرة التي اجتاحت المنطقة، مما تسبب في أضرار جسيمة على الطريق الرابط بين لحج وتعز.
هذا الطريق يُعتبر المنفذ الوحيد بين تعز وعدن، ويعتمد عليه الكثير من المواطنين، خاصة خلال فترة عيد الفطر.
الأسباب وراء توقف حركة السير
السيول الكبيرة التي ضربت وادي المقاطرة كانت السبب الرئيسي وراء توقف حركة السير.
ووفقًا لمصادر محلية، هذه السيول أدت إلى تدمير جزء كبير من الطريق، مما جعل التنقل مستحيلًا.
الطريق المتضرر يعتبر حيويًا، حيث يربط بين محافظتين مهمتين، ويستخدمه عدد كبير من السكان للتنقل اليومي.
تأثير التوقف على المسافرين:
التوقف المفاجئ لحركة السير في وادي المقاطرة وضع مئات المسافرين في موقف صعب، خاصة خلال فترة الأعياد.
المسافرون وجدوا أنفسهم عالقين، مما زاد من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد.
الطريق هو الشريان الأساسي الذي يربط بين تعز وعدن، ويعتبر حيويًا للعديد من المواطنين الذين يعتمدون عليه للتنقل.
الجهود المبذولة لاستعادة الحركة
في محاولة لاستعادة الحركة في وادي المقاطرة، بدأت الجهات المعنية في تقييم الأضرار والعمل على إصلاح الطريق المتضرر.
ويُذكر أن الجهود تتركز على إعادة تأهيل الطريق بأسرع وقت ممكن لتسهيل حركة المسافرين وتقليل معاناتهم. هذه الجهود تأتي في إطار السعي لتوفير ممر آمن للمسافرين بين تعز وعدن.
الوضع الحالي في وادي المقاطرة يتطلب جهودًا مكثفة لاستعادة حركة السير، خاصة أن الطريق المتضرر يعتبر شريانًا حيويًا بين تعز وعدن.
