قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، إن تفاقم أزمة البنزين المغشوش في المناطق الخاضعة للحوثين، أدت إلى تعطل آلاف السيارات وارتفاع تكاليف الصيانة، وسط ظروف معيشية متدهورة يعاني منها المواطنون.
وأوضح الإرياني، في تصريح صحفي، أن النظام الإيراني يزود الحوثي بشحنات نفط رديئة الجودة، والتي يتم ضخها مباشرة إلى الأسواق عبر القاطرات وبيعها بأسعار مرتفعة، رغم احتوائها على شوائب ومواد غير صالحة للاستخدام. وأدى ذلك إلى تلف محركات السيارات، وتكبيد المواطنين خسائر مادية فادحة، في ظل غياب أي رقابة أو مساءلة.
وأشار الوزير إلى أن هذه الأزمة ليست سوى امتداد لسلسلة من الفضائح التي طالت تجارة الوقود، حيث سبق أن كشفت تقارير عن دخول شحنات نفط إيرانية ملوثة عبر موانئ الحديدة. وحققت شركات أرباحًا بمئات الملايين من الدولارات، بينما يتحمل المواطنون تكاليف إصلاح سياراتهم المتضررة.