تواصل العملة اليمنية التدهور بشكل كارثي ملحوظ وغير مسبوق، مقابل العملات الأجنبية في مدينة عدن، بينما تحافظ على استقرار نسبي في صنعاء.
حيث وصل سعر صرف الدولار الأمريكي إلى مستوى غير مسبوق عند 2666 ريالاً يمنيًا في عدن، في حين يسجل الريال السعودي 696 ريالاً، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا للاقتصاد المحلي.
في عدن، سجل الدولار 2625 ريال للشراء و2666 ريال للبيع، بينما وصل الريال السعودي إلى 690 ريال للشراء و696 ريال للبيع.
على النقيض، في صنعاء، استقر الدولار عند 535 ريال للشراء و537 ريال للبيع، وسجل الريال السعودي 139.80 ريال للشراء و140.20 ريال للبيع.
الانخفاض الحاد في قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية في عدن، يضع تحديًا أمام الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في البلاد.
تعتبر هذه المرحلة حرجة للتخطيط الاقتصادي والمالي؛ إذ أن التفاوت في الأسعار بين عدن وصنعاء يعكس اختلاف السياسات النقدية بين المنطقتين.
بينما تفاقمت أزمة العملة في الجنوب، تستمر الجهود في العاصمة لإدارة استقرار الريال، مما يلقي الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجه الاقتصاد الوطني. تحتاج اليمن إلى حلول اقتصادية فعالة لضمان حماية المواطنين والتخفيف من حدة التأثيرات السلبية لهذا التراجع.