الرئيسية / مال وأعمال / من مفاجآت القدر: اكتشاف نصف احتياطي ثروات اليمن من مخزون الغاز المسال واليورانيوم والذهب في أفقر محافظة في البلاد !
من مفاجآت القدر: اكتشاف نصف احتياطي ثروات اليمن من مخزون الغاز المسال واليورانيوم والذهب في أفقر محافظة في البلاد !

من مفاجآت القدر: اكتشاف نصف احتياطي ثروات اليمن من مخزون الغاز المسال واليورانيوم والذهب في أفقر محافظة في البلاد !

نشر: verified icon مروان الظفاري 24 مارس 2025 الساعة 12:30 مساءاً

في مفاجأة غير متوقعة من مفاجآت القدر، تم اكتشاف ثروات طبيعية هائلة في محافظة الضالع اليمنية، وهي واحدة من أفقر المحافظات في البلاد.

هذا الاكتشاف قد يغير مسار الاقتصاد المحلي والوطني، حيث يحتوي وادي القهرة على مخزون كبير من اليورانيوم والذهب والغاز المسال، مما يضفي عليه أهمية استراتيجية في ظل الظروف الحالية.

ثروات وادي القهرة:

وادي القهرة، الذي يقع في قلب مديرية مريس بمحافظة الضالع، يُعد الآن موطنًا لثروات طبيعية لا تقدر بثمن.

ووفقًا للخبير الزراعي والفلكي يحيى المريسي، فإن المنطقة تحتوي على كميات كبيرة من اليورانيوم في جبالها، إلى جانب الذهب الذي يضيف إلى قيمتها الاقتصادية.

هذا الاكتشاف يضع وادي القهرة في مكانة مميزة كواحد من أغنى المناطق في اليمن من حيث الموارد الطبيعية.

إضافة إلى ذلك، يُحتمل أن يحتوي الوادي على حقلين من النفط وحقلين من الغاز المسال، مما يجعله محط أنظار الأطراف المتصارعة في البلاد.

هذه الثروات، إذا ما تم استغلالها بشكل صحيح، يمكن أن تصبح مصدرًا رئيسيًا للدخل والتنمية في اليمن، مما يفتح آفاقًا جديدة للمنطقة بأسرها.

التحديات السياسية والأمنية

ورغم الثروات الهائلة، يظل الوضع السياسي والأمني في المنطقة عائقًا أمام استغلال هذه الموارد بشكل فعال.

حيث أصبح وادي القهرة ساحة للصراع بين الأطراف المتنافسة في اليمن منذ ما يقارب العشر سنوات، حيث تتمركز الشرعية في شرق الوادي، بينما يتمركز الحوثيون في الغرب، والانتقالي في الجنوب.

وهذا التوزيع الجغرافي يعكس أهمية المنطقة واستراتيجية السيطرة عليها.

الصراع المستمر يعكس التوترات الأوسع في اليمن، حيث تسعى كل جهة للسيطرة على الموارد الحيوية لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية.

ومع ذلك، فإن الجمود الحالي يعوق أي تقدم نحو استغلال هذه الثروات بشكل يعود بالنفع على الشعب اليمني، مما يجعل الحاجة إلى استقرار سياسي وأمني ضرورة ملحة لبدء عمليات استخراج هذه الموارد.

الفرص الاقتصادية والتنمية المستدامة:

وإذا ما تم تجاوز التحديات الحالية، فإن استغلال ثروات وادي القهرة يمكن أن يفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية المستدامة في اليمن.

الاكتشافات الجديدة تقدم فرصة حقيقية لتحسين الأوضاع الاقتصادية في البلاد، حيث يمكن أن تصبح هذه الثروات مصدرًا رئيسيًا للدخل القومي وتساهم في تحسين مستوى المعيشة للسكان المحليين.

ومع ذلك، لتحقيق هذا الهدف، يجب أن يتم التركيز على بناء البنية التحتية اللازمة وتوفير البيئة المناسبة للاستثمار والتنمية.

بيد أن التعاون بين الأطراف المتنازعة، إلى جانب الدعم الدولي، يمكن أن يسهم في تحقيق الاستقرار اللازم لاستغلال هذه الثروات بشكل يعود بالنفع على الجميع.

اخر تحديث: 26 مارس 2025 الساعة 01:10 مساءاً
شارك الخبر