الرئيسية / شؤون محلية / 7 وزراء هم سبب الفتنة.. شاهد كيف يسعى رئيسا الشرعية العليمي وابن مبارك لـ"قصْقصة" أجنحة بعضيهما البعض خلف الكواليس؟!
7 وزراء هم سبب الفتنة.. شاهد كيف يسعى رئيسا الشرعية العليمي وابن مبارك لـ"قصْقصة" أجنحة بعضيهما البعض خلف الكواليس؟!

7 وزراء هم سبب الفتنة.. شاهد كيف يسعى رئيسا الشرعية العليمي وابن مبارك لـ"قصْقصة" أجنحة بعضيهما البعض خلف الكواليس؟!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 21 مارس 2025 الساعة 03:15 صباحاً

تحدثت تقارير إعلامية في الآونة الأخيرة، عن بعض كواليس الخلافات و"صراع الأجنحة" التي بدأت تطفو إلى السطح بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، ورئيس الحكومة، الدكتور أحمد عوض بن مبارك.

وتتمحور مشاهد هذه الخلافات ومحاولات "قصقصة الأجنحة المتبادلة"، بين الرجلين حول عدة قضايا، أبرزها إيقاف مخصصات مالية لرئيس وأعضاء مجلس القيادة، وتعيينات في مناصب حكومية دون توافق بين الطرفين.

ووفقًا لمصادر إعلامية، بدأ التوتر بين العليمي وابن مبارك بعد تعيين الرئيس العليمي لشائع الزنداني وزيرًا للخارجية دون موافقة رئيس الوزراء، مما أثار اعتراض الأخير.

بالإضافة إلى ذلك، قام ابن مبارك بإيقاف صرف مستحقات مالية كان قد اعتمدها رئيس مجلس القيادة لنفسه ولأعضاء المجلس، بحجة عدم قانونية هذه المصروفات في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها الحكومة.

من جانب آخر، أشارت تقارير إلى أن رئيس الحكومة، أحمد بن مبارك، أطلق حملة تهدف إلى استئصال أجنحة رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، من داخل حكومته، وذلك في إطار صراع سياسي غير معلن بين الطرفين.

وأضافت المصادر أن رئيس الحكومة يسعى لتغيير سبعة وزراء اتهموه بالفشل والمسؤولية عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وفشله في إقرار موازنة عامة للدولة،

ويمارسون ضغوطًا على مجلس القيادة لتغيير رئيس الحكومة، فيما يسعى بن مبارك لتغييرهم على الرغم من أنهم يمثلون أطرافًا سياسية وتم تعيينهم وفق تقاسم سياسي.

وأوضح المصدر أن الوزراء المعنيين هم: وزراء "الشباب والرياضة، الإدارة المحلية، الصحة، الأوقاف، الشؤون القانونية، الدفاع، والنفط"..

وتتضمن هذه الحملة إصلاح مؤسسات الدولة عبر عدة محاور، بدءًا بإصلاح أمانة مجلس الوزراء التي يقودها مطيع دماج، المقرب من العليمي.

لكن في المقابل، نفى مصدر حكومي مسؤول وجود أي خلافات بين المستويات القيادية في الحكومة اليمنية،

مؤكدًا أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، وأن معركة الحكومة الوحيدة هي ضد مليشيا الحوثي.

وأشار المصدر إلى أن الحملات الإعلامية التي تتحدث عن هذه الخلافات تهدف إلى تضليل الرأي العام وإثارة قضايا لا تمتّ للواقع بصلة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الخلافات تأتي في وقت تعاني فيه المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، من تدهور في الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء، وانهيار العملة الوطنية، مما يزيد من تعقيد الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد.

اخر تحديث: 21 مارس 2025 الساعة 03:15 صباحاً
شارك الخبر