أعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان طهران قررت خفض علاقاتها الدبلوماسية مع دولة الامارات، اذا استمرت في المطالبة بالجزر الثلاث الخليجية التي تحتلها ايران.
ونقل موقع البرلمان عن رامين مهمنبارست قوله ان الاستمرار في «هذه المطالب التي لا اساس لها، سيكون له آثار سلبية على العلاقات الثنائية».
وقال المتحدث «اذا وصلت هذه المزاعم التي لا اساس لها ضد ايران الى حد يرغمنا على خفض العلاقات السياسية او قطعها (...) سنتخذ هذه التدابير كما فعلنا مع بريطانيا».
ووصل الى حد القول ان «ايران لن تتخلى عن اراضيها -وفق وصفه - وستدافع بقوة عنها».
وتطالب الامارات بانتظام بجزر ابو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى عند مدخل الخليج التي تحتلها ايران منذ 1971 مع انسحاب القوات البريطانية من المنطقة، واستقلال دولة الامارات.
وجدد وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان هذا المطلب في 29 سبتمبر امام الجمعية العامة للامم المتحدة.
الى ذلك صرح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد انه لايمكن تجاهل احتمال وقوع هجوم ضد بلاده ولكن الرد سيكون ساحقا وباعثا علي الندم للمعتدي.
واضاف في مقابلة مع قناة "جام جم " الفضائية ان الايرانيين لم ولن يكونوا البادئين باي حرب .
وقال احمدي نجاد " الكيان الصهيوني (اسرائيل ) لن يستمر حيا دون الاحتلال والقتل والارهاب .. لهذا السبب يسعي هذا الكيان وراء المغامرة للحيلولة دون انهياره" حسبما ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية اليوم (إرنا).
وحول التهديدات الاسرائيلية ضد ايران ، قال احمدي نجاد "عقلاء العالم كلهم يعلمون بان القيام بمثل هذا الاجراء من قبل الكيان الصهيوني هو بمثابة انتحاره الحتمي".
يشار الى ان اسرائيل توجه تهديدات بمهاجمة المنشأت النووية الايرانية لانها تعتبر ان طهران المسلحة نوويا تشكل خطرا على وجودها على ضوء تهديدات ايرانية بضرورة محوها من الخريطة.
" اف ب + د ب ا"
ونقل موقع البرلمان عن رامين مهمنبارست قوله ان الاستمرار في «هذه المطالب التي لا اساس لها، سيكون له آثار سلبية على العلاقات الثنائية».
وقال المتحدث «اذا وصلت هذه المزاعم التي لا اساس لها ضد ايران الى حد يرغمنا على خفض العلاقات السياسية او قطعها (...) سنتخذ هذه التدابير كما فعلنا مع بريطانيا».
ووصل الى حد القول ان «ايران لن تتخلى عن اراضيها -وفق وصفه - وستدافع بقوة عنها».
وتطالب الامارات بانتظام بجزر ابو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى عند مدخل الخليج التي تحتلها ايران منذ 1971 مع انسحاب القوات البريطانية من المنطقة، واستقلال دولة الامارات.
وجدد وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان هذا المطلب في 29 سبتمبر امام الجمعية العامة للامم المتحدة.
الى ذلك صرح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد انه لايمكن تجاهل احتمال وقوع هجوم ضد بلاده ولكن الرد سيكون ساحقا وباعثا علي الندم للمعتدي.
واضاف في مقابلة مع قناة "جام جم " الفضائية ان الايرانيين لم ولن يكونوا البادئين باي حرب .
وقال احمدي نجاد " الكيان الصهيوني (اسرائيل ) لن يستمر حيا دون الاحتلال والقتل والارهاب .. لهذا السبب يسعي هذا الكيان وراء المغامرة للحيلولة دون انهياره" حسبما ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية اليوم (إرنا).
وحول التهديدات الاسرائيلية ضد ايران ، قال احمدي نجاد "عقلاء العالم كلهم يعلمون بان القيام بمثل هذا الاجراء من قبل الكيان الصهيوني هو بمثابة انتحاره الحتمي".
يشار الى ان اسرائيل توجه تهديدات بمهاجمة المنشأت النووية الايرانية لانها تعتبر ان طهران المسلحة نوويا تشكل خطرا على وجودها على ضوء تهديدات ايرانية بضرورة محوها من الخريطة.
" اف ب + د ب ا"