في الوقع الذي وقع الاتحاد العام لكرة القدم اليمني بصنعاء عقد المدرب البلجيكي توم سينتيفيت يتولى تدريب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم لمدة عام ، كان الحظ يبتسم لمنتخبنا من خلال القرعة الآسيوية حيث وضعته في المجموعة الرابعة إلى جانب قطر والبحرين وماليزيا وهي منتخبات يمكن تجاوزها إلى الدور الثاني.
وأسفرت قرعة تصفيات كأس آسيا "أستراليا 2015"، التي جرت في مدينة ملبورن الأسترالية الثلاثاء، عن مواجهات قوية بين المنتخبات العربية، التي يبلغ عددها 11 منتخباً، من بين 20 منتخباً تشارك بالتصفيات، التي من المقرر انطلاقها في فبراير من العام المقبل.
وجاء منتخبنا الوطني ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبين عربيين هما قطر والبحرين ، بالإضافة إلى منتخب ماليزيا.
وجاء المنتخب الأردني على رأس المجموعة الأولى، التي ضمت أيضاً منتخبات سوريا وعُمان وسنغافورة، ، فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبين عربيين، هما الكويت ولبنان، بالإضافة إلى منتخب إيران، الذي جاء على رأس المجموعة، ومنتخب تايلاند.
أما المجموعة الثالثة، فقد ضمت اثنين من أقوى المنتخبات العربية، حيث جاء على رأسها المنتخب العراقي، إلى جانب منتخبات السعودية والصين وإندونيسيا.
وجاء منتخب أوزبكستان على رأس المجموعة الخامسة والأخيرة، والتي ضمت منتخباً وحيداً للعرب، هو منتخب الإمارات، إلى جانب منتخبي فيتنام وهونغ كونغ، وفق نتائج القرعة التي نشرت على موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وبحسب نظام البطولة يتأهل عشرة من المنتخبات العشرين المشاركة في التصفيات إلى نهائيات "أستراليا 2015"، بواقع منتخبين من كل مجموعة، بالإضافة إلى ست منتخبات أخرى، تأهلت مباشرةً، أو ما زالت في طريقها للتأهل للنهائيات الآسيوية.
ويبدو ان مهمة البلجيكي توم سينتيفيت الذي وقع عقده اليوم بصنعاء لتدريب المنتخب اليمني ستكون سهلة في هذه البطولة حيث ان جميع منتخبات المجموعة متقاربة في المستوى.
وحدد عقد سينتيفيت الذي سيتولى تدريب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم لمدة عام بكلفة 294 الف دولار كمرتبات للجهاز الفني للمنتخب الوطني بواقع 24 الف وخمسمائة دولار شهريا، حدد مدته بعام كامل على أن يتم عمل تقييم لما تم إنجازه من قبل المدرب وما تحقق خلال بطولتي غرب آسيا المقرر تنظيمها بدولة الكويت، وبطولة خليجي 21 المقرر إقامتها في مملكة البحرين الشقيقتين.
المدرب البلجيكي عبر عن سعادته بتولي تدريب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، وقال " أتمنى أن أقدم نجاحات في قيادتي للمنتخب اليمني الأول خلال فترة عملي وخصوصاً المرحلة القريبة المتمثلة في بطولتي غرب آسيا وخليجي 21".
ونقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية "سبأ" عن المدرب الجديد ، " لدي الرغبة والطموح في أن أحقق نتائج جيدة للمنتخب اليمني في بطولتي غرب آسيا وخليجي 21، وكذا العمل على تطوير كرة القدم اليمنية وتقدمها في تصنيف الفيفا في المستقبل ".
وأشار إلى هدفين رئيسيين سيتم التركيز عليهما خلال المرحلة القريبة المقبلة يتمثلان في التركيز على بطولة غرب آسيا وخليجي 21 وتقديم نتائج جيدة فيهما على الرغم من وقوع المنتخب اليمني في مجموعة تضم إيران والسعودية.
وقال " هدفي في بطولة خليجي 21 أن أحقق نتائج تفوق نتائجه خلال مشاركاته السابقة في ذات البطولة، وهو العمل على تحقيق على الأقل فوز واحد في المشاركة الخليجية المقبلة في البحرين حتى نبعد المنتخب اليمني من عقدة النقطة التي بحوزته حتى اللحظة في مشاركاته الماضية في البطولة الخليجية ".
وحول الصعوبات التي ستواجهه الفترة القصيرة المتبقية على بطولتي غرب آسيا وخليجي 21، أكد تيفيت أن المدرب الجيد يمكن أن يعمل ويحقق نتائج في أصعب الظروف".
مشيراً إلى أنه أعتاد خلال مسيرته التدريبية أن يعمل في ظل ظروف صعبة وفترات قصيرة، لافتاً إلى أنه هدفه الأساس مع المنتخب الوطني هو تحقيق شيء أفضل في بطولة خليجي 21 عن ما قدمه في البطولات السابقة في ذات البطولة.
وفيما يتعلق بأهدافه المستقبلية إذا ما واصل العمل مع المنتخب قال تفيت " إنه سيسعى إلى تقدم المنتخب اليمني في التصنيف العالمي من خلال تقديم النجاحات والنتائج التي تؤهله لذلك، موضحاً أنه سيركز على اختيار اللاعبين صغار السن في المنتخبات الوطنية في مشاركاتها القادمة.
يذكر إن المدرب البلجيكي (توم سين تيفيت) من مواليد 29 مارس 1973م، حاصل على مؤهل بكالوريوس رياضة، ولديه عدد من شهادات في مجال التدريب أهمها شهادة من الاتحاد الأوربي لكرة القدم وشهادة رخصة تدريب من هولندا ورخصة تدريب صادرة من الأكاديمية الكندية إلى جانب عدد من الدورات التدريبية.
وعمل مدرباً لعدد من المنتخبات والفرق العربية والإفريقية منذ العام 1997م، كان آخرها العام الجاري، مدير فني للاتحاد النيجيري لكرة القدم.
وأسفرت قرعة تصفيات كأس آسيا "أستراليا 2015"، التي جرت في مدينة ملبورن الأسترالية الثلاثاء، عن مواجهات قوية بين المنتخبات العربية، التي يبلغ عددها 11 منتخباً، من بين 20 منتخباً تشارك بالتصفيات، التي من المقرر انطلاقها في فبراير من العام المقبل.
وجاء منتخبنا الوطني ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبين عربيين هما قطر والبحرين ، بالإضافة إلى منتخب ماليزيا.
وجاء المنتخب الأردني على رأس المجموعة الأولى، التي ضمت أيضاً منتخبات سوريا وعُمان وسنغافورة، ، فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبين عربيين، هما الكويت ولبنان، بالإضافة إلى منتخب إيران، الذي جاء على رأس المجموعة، ومنتخب تايلاند.
أما المجموعة الثالثة، فقد ضمت اثنين من أقوى المنتخبات العربية، حيث جاء على رأسها المنتخب العراقي، إلى جانب منتخبات السعودية والصين وإندونيسيا.
وجاء منتخب أوزبكستان على رأس المجموعة الخامسة والأخيرة، والتي ضمت منتخباً وحيداً للعرب، هو منتخب الإمارات، إلى جانب منتخبي فيتنام وهونغ كونغ، وفق نتائج القرعة التي نشرت على موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وبحسب نظام البطولة يتأهل عشرة من المنتخبات العشرين المشاركة في التصفيات إلى نهائيات "أستراليا 2015"، بواقع منتخبين من كل مجموعة، بالإضافة إلى ست منتخبات أخرى، تأهلت مباشرةً، أو ما زالت في طريقها للتأهل للنهائيات الآسيوية.
ويبدو ان مهمة البلجيكي توم سينتيفيت الذي وقع عقده اليوم بصنعاء لتدريب المنتخب اليمني ستكون سهلة في هذه البطولة حيث ان جميع منتخبات المجموعة متقاربة في المستوى.
وحدد عقد سينتيفيت الذي سيتولى تدريب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم لمدة عام بكلفة 294 الف دولار كمرتبات للجهاز الفني للمنتخب الوطني بواقع 24 الف وخمسمائة دولار شهريا، حدد مدته بعام كامل على أن يتم عمل تقييم لما تم إنجازه من قبل المدرب وما تحقق خلال بطولتي غرب آسيا المقرر تنظيمها بدولة الكويت، وبطولة خليجي 21 المقرر إقامتها في مملكة البحرين الشقيقتين.
المدرب البلجيكي عبر عن سعادته بتولي تدريب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، وقال " أتمنى أن أقدم نجاحات في قيادتي للمنتخب اليمني الأول خلال فترة عملي وخصوصاً المرحلة القريبة المتمثلة في بطولتي غرب آسيا وخليجي 21".
ونقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية "سبأ" عن المدرب الجديد ، " لدي الرغبة والطموح في أن أحقق نتائج جيدة للمنتخب اليمني في بطولتي غرب آسيا وخليجي 21، وكذا العمل على تطوير كرة القدم اليمنية وتقدمها في تصنيف الفيفا في المستقبل ".
وأشار إلى هدفين رئيسيين سيتم التركيز عليهما خلال المرحلة القريبة المقبلة يتمثلان في التركيز على بطولة غرب آسيا وخليجي 21 وتقديم نتائج جيدة فيهما على الرغم من وقوع المنتخب اليمني في مجموعة تضم إيران والسعودية.
وقال " هدفي في بطولة خليجي 21 أن أحقق نتائج تفوق نتائجه خلال مشاركاته السابقة في ذات البطولة، وهو العمل على تحقيق على الأقل فوز واحد في المشاركة الخليجية المقبلة في البحرين حتى نبعد المنتخب اليمني من عقدة النقطة التي بحوزته حتى اللحظة في مشاركاته الماضية في البطولة الخليجية ".
وحول الصعوبات التي ستواجهه الفترة القصيرة المتبقية على بطولتي غرب آسيا وخليجي 21، أكد تيفيت أن المدرب الجيد يمكن أن يعمل ويحقق نتائج في أصعب الظروف".
مشيراً إلى أنه أعتاد خلال مسيرته التدريبية أن يعمل في ظل ظروف صعبة وفترات قصيرة، لافتاً إلى أنه هدفه الأساس مع المنتخب الوطني هو تحقيق شيء أفضل في بطولة خليجي 21 عن ما قدمه في البطولات السابقة في ذات البطولة.
وفيما يتعلق بأهدافه المستقبلية إذا ما واصل العمل مع المنتخب قال تفيت " إنه سيسعى إلى تقدم المنتخب اليمني في التصنيف العالمي من خلال تقديم النجاحات والنتائج التي تؤهله لذلك، موضحاً أنه سيركز على اختيار اللاعبين صغار السن في المنتخبات الوطنية في مشاركاتها القادمة.
يذكر إن المدرب البلجيكي (توم سين تيفيت) من مواليد 29 مارس 1973م، حاصل على مؤهل بكالوريوس رياضة، ولديه عدد من شهادات في مجال التدريب أهمها شهادة من الاتحاد الأوربي لكرة القدم وشهادة رخصة تدريب من هولندا ورخصة تدريب صادرة من الأكاديمية الكندية إلى جانب عدد من الدورات التدريبية.
وعمل مدرباً لعدد من المنتخبات والفرق العربية والإفريقية منذ العام 1997م، كان آخرها العام الجاري، مدير فني للاتحاد النيجيري لكرة القدم.
