وأضاف المصدر لـ " يمن برس" ، ان اجتماع الحكومة عقد اليوم في منزل رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة المحاط بحراسة مشددة ، بدلا من مقر الحكومة الرئيسي الواقع في حي الإذاعي القريب من ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء ، وذلك خوفا من تعرض أعضاء الحكومة لأي اعتداء إرهابي كما حصل مع وزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد سابقا.
وكانت مصادر حكومية اشارت الاسبوع الماضي إلى ان رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوه يدير الشؤون اليومية للحكومة من منزله الذي يحاط بحراسة أمنية مشددة، منذ محاولة اغتيال وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد في 11 الشهر الماضي.
وظهرت صورة اجتماع الحكومة اليوم على شاشات التلفزيون،والصورة الفوتوغرافية الموزعة من وكالة "سبأ"، بأن مقر الاجتماع مختلف عن مقر الحكومة حيث تظهر في الصورة مكتبة كبيرة تدل على انها في بيت باسندوة وليس في مقر الحكومة الذي تعود المشاهد عليه دائما بالعلم وصورة الرئيس هادي.
وفي هذا الصدد علق احد المسؤولين قائلا: "اذا تأكدت المعلومة فان ذلك يعد مؤشرا خطيرا لما وصلت اليها الأوضاع في اليمن من انفلات أمني، يستدعي مراجعة شاملة واتخاذ اجراءات وقرارات تعيد هيكلة أجهزة الأمن المتنوعة والمختلفة لكي تقوم بواجبها المناط وعلى رأسه حفظ الأمن والاستقرار للمواطن أولا والمسؤولين ثانيا.