ضربت خلاياء القاعدة في سيناء من جديد بعدما نفذت 4 عمليات عسكرية سابقة ضد الجيش المصري ويبدو أن تنظيم القاعدة ضرب هذه المرة بقوة عنيفة مما أدى إلى مقتل 24 جندي مصري وجرح 35 جندي وعنصر مخابرات مصرية، وهذه العملية التي حدثت بسيناء ذكرت الدوائر المصرية انها ناتجة عن حادث سير نتيجة فقدان القيادة على الحافلة وسقوطها في الوادي. لكن المواطنين وقبائل سيناء سمعوا انفجارا كبيراً وشاهدوا الحافلة تنفجر، فما الذي حصل؟ يبدو ان تنظيم القاعدة ينتشر بقوة في سيناء، خاصة بعد حصول الثورة في مصر، وترك المخابرات والشرطة الساحة خالية في سيناء، فقامت القاعدة وبنت مراكز لها وانتشرت في سيناء لتعتبر ان سيناء هي مركزا محصّناً لها ومساحة واسعة وتستطيع التحرك في رفح وفي العريش وفي شرم الشيخ وبقية المناطق.
عند الساعة الواحدة ظهرا تقريبا انفجرت عبوة زنتها حوالي 100 كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار، على الطريق عند مرور الحافلة، فانقلبت الحافلة فوراً بكل من فيها، وسقطت في وادٍ قريب وتبين من نتائج الانفجار ان 22 الى 24 جندي مصري قتلوا وان 35 عنصر مخابرات وجنود جرحوا ايضا في هذا الانفجار.
فوراً انطلقت طائرات هيلكوبتر مصرية الى سيناء، وبدأت بنقل الجرحى الى مستشفيات شرم الشيخ، ونقلت طوافات أخرى جثث القتلى فيما كانت الحافلة تحترق نتيجة الانفجار. وهذا هو الحادث الخامس أو السادس الذي يقوم به تنظيم القاعدة ضد الجيش المصري، واسرائيل لا تسمح بارسال اكثر من 750 جندي مصري الى كل سيناء، وبالتالي فان سيناء فارغة من الأمن بوجود 750 جندي مصري فقط.
ردّة الفعل في القاهرة ان الرئيس مرسي عقد اجتماعا طارئا في القيادة وبحثوا الوضع في منطقة سيناء، وكيفية معالجة انتشار عناصر القاعدة خاصة وان الفوضى تزداد في سيناء، وهنالك حادث خطير حصل اول امس هو انطلاق طيارة من دون طيار من سيناء باتجاه اسرائيل. وهذا ما اعتبره البعض ان عناصر القاعدة استطاعوا الحصول على طائرة ايرانية من دون طيار، وأطلقوها فوق اسرائيل.
ويقدّر مصدر امني مصري عدد تنظيم القاعدة بـ6 الاف اصبحوا ينتشرون في سيناء، والخطير في الامر ان عناصر من الجيش المصري انشقّوا عن الجيش المصري واصبحوا يقاتلون مع تنظيم القاعدة في سيناء، ضمن مجموعة 6 آلاف مقاتل على مساحة سيناء كلها.
قوى الأمن المصرية ضربت طوقاً في مكان الحادث ونشرت حواجز من شرم الشيخ الى رفح، وقامت طائرات الهليكوبتر المصرية بدوريات جوية بالتفتيش عن القاعدة، لكن يبدو ان تنظيم القاعدة حفر خنادق له في سيناء تحت الارض يختبىء بها وبالتالي لا تستطيع طائرات الهليكوبتر المصرية كشف تنظيم القاعدة.
انها ضربة قوية لنظام الاخوان المسلمين وللرئيس المصري محمد مرسي، والقاعدة تريد ان تقول ان تنظيم الاخوان المسلمين لا يمثل المسلمين، وان تنظيم الاخوان المسلمين ضعيف وان اتفاقه مع اميركا لا يعني شيئاً وان وصل تنظيم الاخوان المسلمين الى قيادة مصر وحكمها من رئيس الجمهورية حتى بقية المراكز.
"الديار" اللبنانية
عند الساعة الواحدة ظهرا تقريبا انفجرت عبوة زنتها حوالي 100 كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار، على الطريق عند مرور الحافلة، فانقلبت الحافلة فوراً بكل من فيها، وسقطت في وادٍ قريب وتبين من نتائج الانفجار ان 22 الى 24 جندي مصري قتلوا وان 35 عنصر مخابرات وجنود جرحوا ايضا في هذا الانفجار.
فوراً انطلقت طائرات هيلكوبتر مصرية الى سيناء، وبدأت بنقل الجرحى الى مستشفيات شرم الشيخ، ونقلت طوافات أخرى جثث القتلى فيما كانت الحافلة تحترق نتيجة الانفجار. وهذا هو الحادث الخامس أو السادس الذي يقوم به تنظيم القاعدة ضد الجيش المصري، واسرائيل لا تسمح بارسال اكثر من 750 جندي مصري الى كل سيناء، وبالتالي فان سيناء فارغة من الأمن بوجود 750 جندي مصري فقط.
ردّة الفعل في القاهرة ان الرئيس مرسي عقد اجتماعا طارئا في القيادة وبحثوا الوضع في منطقة سيناء، وكيفية معالجة انتشار عناصر القاعدة خاصة وان الفوضى تزداد في سيناء، وهنالك حادث خطير حصل اول امس هو انطلاق طيارة من دون طيار من سيناء باتجاه اسرائيل. وهذا ما اعتبره البعض ان عناصر القاعدة استطاعوا الحصول على طائرة ايرانية من دون طيار، وأطلقوها فوق اسرائيل.
ويقدّر مصدر امني مصري عدد تنظيم القاعدة بـ6 الاف اصبحوا ينتشرون في سيناء، والخطير في الامر ان عناصر من الجيش المصري انشقّوا عن الجيش المصري واصبحوا يقاتلون مع تنظيم القاعدة في سيناء، ضمن مجموعة 6 آلاف مقاتل على مساحة سيناء كلها.
قوى الأمن المصرية ضربت طوقاً في مكان الحادث ونشرت حواجز من شرم الشيخ الى رفح، وقامت طائرات الهليكوبتر المصرية بدوريات جوية بالتفتيش عن القاعدة، لكن يبدو ان تنظيم القاعدة حفر خنادق له في سيناء تحت الارض يختبىء بها وبالتالي لا تستطيع طائرات الهليكوبتر المصرية كشف تنظيم القاعدة.
انها ضربة قوية لنظام الاخوان المسلمين وللرئيس المصري محمد مرسي، والقاعدة تريد ان تقول ان تنظيم الاخوان المسلمين لا يمثل المسلمين، وان تنظيم الاخوان المسلمين ضعيف وان اتفاقه مع اميركا لا يعني شيئاً وان وصل تنظيم الاخوان المسلمين الى قيادة مصر وحكمها من رئيس الجمهورية حتى بقية المراكز.
"الديار" اللبنانية