الرئيسية / شؤون محلية / إعلان رسمي عاجل من هيئة البريد لجميع موظفي الدولة بشأن صرف مرتبات يناير الآن في 9 محافظات يمنية
إعلان رسمي عاجل من هيئة البريد لجميع موظفي الدولة بشأن صرف مرتبات يناير الآن في 9 محافظات يمنية

إعلان رسمي عاجل من هيئة البريد لجميع موظفي الدولة بشأن صرف مرتبات يناير الآن في 9 محافظات يمنية

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 23 فبراير 2025 الساعة 04:10 صباحاً

في خطوة هامة لتعزيز استقرار موظفي الدولة، أعلنت الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي التابعة لحكومة صنعاء عن استمرار صرف مرتبات شهر يناير 2025.

يأتي هذا الإعلان كجزء من الآلية الاستثنائية التي أعلنتها وزارة المالية والبنك المركزي، والتي تهدف إلى تسهيل عملية الصرف عبر شبكة مكاتب البريد ووكلائها المنتشرة في مختلف المحافظات اليمنية. هذا القرار يعكس التزام السلطات بتوفير الرواتب للعاملين في القطاع الحكومي، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

وقد أشار البريد اليمني، عبر منصاته الرسمية، إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الحرص على ضمان استمرارية تقديم الخدمات المالية لموظفي الدولة، مع التركيز على تغطية أكبر عدد ممكن من الجهات الحكومية في تسع محافظات رئيسية، مما يعكس جهودًا واضحة لتخفيف الأعباء المالية عن كاهل الموظفين.

تفاصيل الإعلان الرسمي من هيئة البريد

وفقًا لما نشرته الهيئة العامة للبريد، فإن صرف مرتبات شهر يناير 2025 يتم وفق آلية استثنائية تهدف إلى تسهيل وصول الرواتب إلى الموظفين في مختلف المحافظات. وقد أوضح البريد اليمني أن هذه الآلية تعتمد على استخدام مكاتب البريد ووكلائها، مما يعزز من كفاءة عملية الصرف ويقلل من التعقيدات التي قد تواجه الموظفين. كما أكدت الهيئة أن هذه الجهود تأتي ضمن توجيهات وزارة المالية والبنك المركزي لضمان انسيابية العملية المالية.

في أمانة العاصمة صنعاء، تشمل الجهات المستفيدة من هذه العملية وزارة الاتصالات، وزارة التربية (الديوان العام)، وزارة الشباب والرياضة، كلية المجتمع، ومكتب مصلحة الهجرة. هذه الجهات تم اختيارها بناءً على أولويات محددة لضمان شمولية الصرف.

أما في محافظة الحديدة، فقد تم التركيز على عدد من المكاتب الحيوية مثل مكاتب الإعلام، الخارجية، الثقافة والسياحة، التربية والتعليم، المالية، الإدارة المحلية، الشباب والرياضة، الاقتصاد، الصحة، التخطيط، الخدمة المدنية، الشؤون الاجتماعية، والتأهيل والإصلاح. هذه المكاتب تمثل قطاعات مختلفة تعكس تنوع الخدمات الحكومية المقدمة.

وفي المحافظات الأخرى مثل إب، البيضاء، المحويت، وعمران، شملت العملية مكاتب التربية والتعليم، المالية، التعليم الفني، والإحصاء. كما تم تضمين مكاتب أخرى مثل الإعلام، الثقافة، والصحة في محافظات مثل ريمة وحجة، مما يعكس الجهود المبذولة لتغطية أكبر عدد ممكن من الجهات الحكومية.

المحافظات والجهات المستفيدة من الصرف

تغطي هذه الآلية تسع محافظات رئيسية، حيث تشمل أمانة العاصمة صنعاء، الحديدة، إب، البيضاء، المحويت، عمران، ريمة، وحجة. في كل من هذه المحافظات، تم تحديد الجهات الحكومية المستفيدة بناءً على أولويات محددة لضمان شمولية الصرف. هذا التوزيع الجغرافي يعكس حرص الهيئة على تحقيق التوازن في تقديم الخدمات المالية.

في محافظة المحويت، على سبيل المثال، شملت الجهات المستفيدة مكاتب الإعلام، الثقافة، الجهاز المركزي للإحصاء، التربية والتعليم، الأشغال، الشباب والرياضة، الاقتصاد، الصحة، التخطيط، الخدمة المدنية، الشؤون الاجتماعية، والتأهيل والإصلاح. بينما في محافظة حجة، تم التركيز على مكاتب الإعلام، الهيئة العامة للكتاب، الثقافة، التربية والتعليم، والشباب والرياضة.

أما في محافظات صنعاء وعمران وريمة، فقد تم تضمين مكاتب الإعلام، الثقافة، الجهاز المركزي للإحصاء، التربية والتعليم، الشباب والرياضة، الاقتصاد، الصحة، التخطيط، الخدمة المدنية، الشؤون الاجتماعية، والشؤون القانونية، مما يعكس التنوع في الجهات المستفيدة وتعدد القطاعات التي يتم دعمها.

أهمية الآلية الاستثنائية لصرف المرتبات

تأتي هذه الآلية الاستثنائية في ظل ظروف اقتصادية صعبة تمر بها البلاد، حيث تمثل خطوة هامة لضمان استمرارية صرف الرواتب لموظفي الدولة. هذه الخطوة لا تقتصر فقط على توفير الدعم المالي للموظفين، بل تسهم أيضًا في تعزيز استقرارهم النفسي والاجتماعي، مما ينعكس إيجابًا على أدائهم الوظيفي.

كما أن اعتماد هذه الآلية يعكس التزام السلطات بتوفير الحلول العملية للتحديات الاقتصادية، حيث تسهم في تقليل الضغط على الموظفين وتسهيل وصولهم إلى مستحقاتهم المالية. هذه الجهود تعزز من ثقة المواطنين في المؤسسات الحكومية وتؤكد حرصها على تلبية احتياجاتهم.

يعد هذا الإعلان خطوة إيجابية نحو تحسين أوضاع موظفي الدولة في المحافظات المشمولة، حيث يعكس التزامًا واضحًا بتوفير الدعم المالي لهم في ظل الظروف الراهنة. ومع استمرار تنفيذ هذه الآلية، يتوقع أن تسهم في تخفيف الأعباء المالية عن كاهل الموظفين وتعزيز استقرارهم.

في المستقبل، يبقى التحدي الرئيسي هو ضمان استدامة هذه الآلية وتوسيع نطاقها لتشمل المزيد من المحافظات والجهات الحكومية، مما يعكس رؤية شاملة لتحقيق العدالة المالية والاستقرار الاقتصادي في البلاد.

شارك الخبر