بدأت اليوم الأحد لجان الحصر للقوى البشرية للقوات المسلحة ، والمكلفة من القيادة السياسية والعسكرية اليمنية ، بالنزول الميداني الميداني إلى مختلف المناطق والقوى والمحاور والوحدات العسكرية لإعداد قاعدة بيانات دقيقة للقوات المسلحة اليمنية، في أول خطوات إعادة هيكلة الجيش.

 

وحسب مصدر عسكري في دائرة القوى البشرية التابعة لوزارة الدفاع اليمنية، فان اللجان بدأت اليوم بالنزول الميداني الى مختلف المناطق والقوى والمحاور والوحدات العسكرية، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية لإعداد البيانات ومعرفة التخصصات والكوادر والمهن داخل صفوف القوات المسلحة.

 

وأضاف المصدر لـ " يمن برس " ، ان اللجان التي شكلت مؤخرا ستعمل على مدى أسبوعين من خلال كوادر فنية متخصصة على حصر وتدقيق الوضع الطبيعي للقوى البشرية من ضباط وصف وافراد في كل وحدة ميدانيا وفروعها وعداد قاعدة بيانات علمية دقيقة تبنى عليها الخطوات المستقبلية من عملية الهيكلة للجيش التي نصت عليها المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية.

 

وأشار المصدر إلى عملية الحصر ستشمل كل الصنوف البرية والبحرية والجوية ، وذلك ضماناً لمعالجة الاختلالات القائمة في أوساط القوات المسلحة والعمل على معالجة السلبيات بصورة صحيحة ودقيقة وفقاً للنظم والمعايير الحديثة والتي سيتم على ضوئها بناء القوات المسلحة على أسس حديثة ومتطورة وبما يتواكب مع تطور الجيوش الحديثة على مستوى العالم.

 

وكان مطار عدن الدولي بجنوب اليمن قد استقبل اليوم طائرة عسكرية قادمة من صنعاء وعلى متنها أعضاء اللجان المكلفة بحصر المحاور في المحافظات الجنوبية .