وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لـ " يمن برس" ، ان من بين القرارات التي يتوقع صدورها خلال ايام ، ما يتعلق بهيكلة الجيش وتعيين سفراء ومحافظين جدد ، فضلا عن قرارات في مجال الإعلام والأمن، وإضافة شخصيات جديدة إلى لجنة الحوار.
وأشار المصدر إلى ان الرئيس هادي تشاور خلال زيارته الخارجية الأخيرة مع المعنيين ورعاة المبادرة الخليجية ، بشأن معظم القرارات المتوقع صدورها ، خاصة ما يتعلق بهيكلة الجيش، موضحا ان لجان عسكرية فنية من الولايات المتحدة والمملكة الأردنية قد زودوا هادي بتفاصيل ومعلومات قد تساعد في اتخاذ قراراته المتعلقة بهيكلة الجيش.
المصدر المسؤول لم يكشف عما اذا كانت القرارات المرتقبة ستشمل قائد الحرس الجمهوري العميد احمد علي عبدالله صالح وقائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن ، اللذان تكثر التكهنات حول اقالتهما من منصبيهما باعتبارهما المحور الرئيسي في عملية انتقال السلطة سمليا في اليمن والتي نصت عليها المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية.
لكن المصدر اشار إلى ان ما سيتخذه الرئيس هادي من قرارات ، ستكون بمثابة نقلة كبيرة ونوعية في طريق استقرار اليمن ونجاح العملية السياسية فيها ، وسترسم الطريق بشكل كبير امام انعقاد مؤتمر الحوار المقبل.
المصدر ألمح في ختام تصريحه لـ " يمن برس" إلى إمكانية إسناد قيادتي الحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع إلى رئاسة هيئة الأركان العامة ورئيس الجمهورية شخصيا . حتى يتم استكمال عمل الفرق الفنية الأجنبية واليمنية بشأن توحيد الجيش اليمن تحت مسميات عسكرية أخرى ، حيث تقوم تلك الفرق حاليا بحصر قوام الجيش اليمني بكل مكوناته لكي يتم على ضوئه إعادة هيكلته بشكل صحيح .