توفى اليوم السبت الرئيس الجزائرى الأسبق الشاذلى بن جديد عن عمر يناهز 83 عاماً بالمستشفى العسكرى محمد الصغير النقاش بمنطقة عين النعجة بالجزائر العاصمة.
وذكرت الإذاعة الجزائرية الرسمية فى نبأ عاجل، أن بن جديد كانت قد تدهورت حالته الصحية فى الأونة الأخيرة، حيث أدخل إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى منذ أكثر من أسبوع.
وكانت صحيفة "الشروق" الجزائرية الصادرة اليوم قد ذكرت أن بن جديد تم نقله إلى قسم العناية المركزة إثر تعرضه لغيبوبة عميقة بعد إصابته بأزمة قلبية حادة.
وقد تصادفت وفاة الرئيس بن جديد مع الذكرى الـ24 لأحداث الخامس أكتوبر 1988 والتى قتل فيها المئات للمطالبة بالحرية والديمقراطية.
وكان الشاذلى بن جديد قد أعلن مؤخراً عن عزمه إصدار مذكراته فى الأول من نوفمبر القادم المصادف للذكرى الـ58 لعيد الثورة التحريرية.
تجدر الإشارة إلى أن الشاذلى بن جديد تقلد منصب وزير الدفاع من نوفمبر 1978 وحتى فبراير 1979 ثم أصبح بعد وفاة هوارى بومدين رئيساً للجزائر خلال الفترة من 79 إلى 1992، وأثناء فترة رئاسته خفف بن جديد من تدخله فى الاقتصاد وخفف المراقبة الأمنية للمواطنين فى أواخر الثمانيات ومع انهيار الاقتصاد بسبب انخفاض أسعار النفط بسرعة اشتدت حدة التوتر بين أجنحة النظام الداعمين لسياسة بن جديد الاقتصادية من جهة ومن المعارضين لسياسة بن جديد والمطالبين بالعودة إلى النهج المؤسس، وفى أكتوبر 1988 اندلعت احتجاجات شبابية ضد بن جديد، احتجاجاً على سياسات التقشف وعدم وجود تعددية حزبية، مما أدى إلى انتشار اضطرابات هائلة فى مدن وهران وعنابة ومدن أخرى أدت إلى أن يقوم الجيش بقمعها بشكل وحشى وأدى هذا إلى مقتل ما يقرب من خمسمائة شخص وقد قدم استقالته عقب إلغاء الانتخابات البرلمانية فى عام 1992 التى كانت جبهة الإنقاذ الإسلامية قد فازت بأغلبية المقاعد فيها بالجولة الأولى منها.
" أ ش أ"
وذكرت الإذاعة الجزائرية الرسمية فى نبأ عاجل، أن بن جديد كانت قد تدهورت حالته الصحية فى الأونة الأخيرة، حيث أدخل إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى منذ أكثر من أسبوع.
وكانت صحيفة "الشروق" الجزائرية الصادرة اليوم قد ذكرت أن بن جديد تم نقله إلى قسم العناية المركزة إثر تعرضه لغيبوبة عميقة بعد إصابته بأزمة قلبية حادة.
وقد تصادفت وفاة الرئيس بن جديد مع الذكرى الـ24 لأحداث الخامس أكتوبر 1988 والتى قتل فيها المئات للمطالبة بالحرية والديمقراطية.
وكان الشاذلى بن جديد قد أعلن مؤخراً عن عزمه إصدار مذكراته فى الأول من نوفمبر القادم المصادف للذكرى الـ58 لعيد الثورة التحريرية.
تجدر الإشارة إلى أن الشاذلى بن جديد تقلد منصب وزير الدفاع من نوفمبر 1978 وحتى فبراير 1979 ثم أصبح بعد وفاة هوارى بومدين رئيساً للجزائر خلال الفترة من 79 إلى 1992، وأثناء فترة رئاسته خفف بن جديد من تدخله فى الاقتصاد وخفف المراقبة الأمنية للمواطنين فى أواخر الثمانيات ومع انهيار الاقتصاد بسبب انخفاض أسعار النفط بسرعة اشتدت حدة التوتر بين أجنحة النظام الداعمين لسياسة بن جديد الاقتصادية من جهة ومن المعارضين لسياسة بن جديد والمطالبين بالعودة إلى النهج المؤسس، وفى أكتوبر 1988 اندلعت احتجاجات شبابية ضد بن جديد، احتجاجاً على سياسات التقشف وعدم وجود تعددية حزبية، مما أدى إلى انتشار اضطرابات هائلة فى مدن وهران وعنابة ومدن أخرى أدت إلى أن يقوم الجيش بقمعها بشكل وحشى وأدى هذا إلى مقتل ما يقرب من خمسمائة شخص وقد قدم استقالته عقب إلغاء الانتخابات البرلمانية فى عام 1992 التى كانت جبهة الإنقاذ الإسلامية قد فازت بأغلبية المقاعد فيها بالجولة الأولى منها.
" أ ش أ"