يبدو ان ملف قطر لاستضافة كأس العالم في 2022 يواجه الكثير من المشاكل وقد تخسر قطر الاستضافة ،اولا كان هناك شكوك حول تقديم قطر رشى لاعضاء ودول من اجل الحصول على الاستضافة وتمت محاكمة القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي السابق.
واليوم جمعيات حقوق الانسان تتهم قطر بالعبودية بسبب طريقة التعامل مع العمال والموظفين والظروف الصعبة التي يعملون فيها، فقد شنّ الاتحاد الدولي لنقابات العمال ـ وكذلك النقابات المُنتسبة الى الإتحاد الدولي للعُمّال عمال البناء والأخشاب ـ في مايو/أيار هجوما عنيفا ضد الحكومة القطرية، مُطالبا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بسحب تنظيم كأس العالم 2022 من قطر، "في ظل حياة العُبودية التي يعيشها العُمّال هناك"، علي حدّ وصفه.
وقال الاتحاد انه بصدد تنظيم حملة دولية تحت اسم "لا لكأس عالم في قطر بدون حقوق للعُمّال".
أما مُنظّمة "هُيومن رايتس وُوتش"، فقد أصدرت في /حزيران تقريرا في 146 صفحة يتناول ما وصفته بـ"الإساءات التي ترقى أحياناً إلى مستوى العمل القسري التي يتعرّض لها مئات الآلاف من العُمّال الوافدينالى قطر".
وألقى التقرير الضوء على "تباينات مُقلقة بين عدد وفيات عمال البناء التي ذكرتها سفارات دول الوافدين في الدوحة والعدد الذي تذكره الحكومة القطرية"، وتحدث على سبيل المثال عن وفاة 191 عاملاً نيبالياً و98 عاملاً هندياً سنة 2010، بحسب كل من سفارتي البلدين.
لكن قطر ـ التي تقول أنها ضخّت مليارات الدولارات في برنامج البنية التحتية استعدادا لاستضافة كأس العالم ـ تُؤكّد أنها تحرص منذ عدة عقود على صيانة حقوق العمال وحمايتهم من الاستغلال.
والتحدي الاخر الذي يواجه قطر هو ضعف الحضور الجماهيري لكن، وإلى أن يحلّ موعد انطلاق المونديال، هل سيبقى ملفّ عُزوف الجمهور، خاصة من "القطريين"، عن حضور المباريات ـ والذي تعتبره السّلطات الرياضية العُليا من أخطر الملفّات الشّائكة ـ مفتوحاً على مصراعيه؟
فالإتحاد القطري لكرة القدم والصحافة والأوساط الرياضية في حيرة من أمرها. ويتساءل الجميع عن سبب "اختفاء المُشجّعين" من المُدرّجات رغم الميزانيات الضّخمة التي أغدقت في بناء الملاعب وتجهيزها وجلب النّجوم الأجانب بملايين الدولارات وتجنيس بعضهم.
وقد فتحت بعض الصحف ـ وفي مقدمتها "الرّاية" التي قامت باستطلاع لمعرفة أسباب عُزوف الجماهير عن الملاعب ـ هذه الأيام من جديد ملف هذه المُشكلة المُزمنة التي دفعت بالإتحاد إلى حدّ تقديم مكافآت وحوافز للجماهير، خاصة الأطفال وطلاب المدارس، لجذبهم الى المُدرجات التي بقيت مع ذلك خالية.
وازداد الأمر سوءا بعد أن لجأت بعض النّوادي إلى "استئجار مُشجّعين" من بين العُمّال الآسيويين أو الأفارقة بـ"الدّفع المسبق" ومنحهم الزّي الخاص بالنّادي لتشجيع الفريق.
وقالت "الرّاية" أن "الوصول إلى هذا المدىمن الإخفاق على المستوى الجماهيري جعل اتحاد الكرة ومؤسسة دوري نجوم قطر، المسؤول المباشر عن كل ما يتعلق بالدوري، يفتحان النار على الأندية.ووصل الأمر إلى توجيه رئيس الاتحاد إنذارا وتهديدا رسميا بتوقيع عقوبات على الأندية التى تقوم باستئجار المُشجعين".
وقد تحدثت القناة الفرنسية "فرانس2" مُؤخّرا عن فضيحة "تجنيس الملاعب" ضمن سبعة تقارير صحافية تحت عنوان "ما هي اللعبة التي تلعبها قطر؟".
" الديار " اللبنانية
واليوم جمعيات حقوق الانسان تتهم قطر بالعبودية بسبب طريقة التعامل مع العمال والموظفين والظروف الصعبة التي يعملون فيها، فقد شنّ الاتحاد الدولي لنقابات العمال ـ وكذلك النقابات المُنتسبة الى الإتحاد الدولي للعُمّال عمال البناء والأخشاب ـ في مايو/أيار هجوما عنيفا ضد الحكومة القطرية، مُطالبا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بسحب تنظيم كأس العالم 2022 من قطر، "في ظل حياة العُبودية التي يعيشها العُمّال هناك"، علي حدّ وصفه.
وقال الاتحاد انه بصدد تنظيم حملة دولية تحت اسم "لا لكأس عالم في قطر بدون حقوق للعُمّال".
أما مُنظّمة "هُيومن رايتس وُوتش"، فقد أصدرت في /حزيران تقريرا في 146 صفحة يتناول ما وصفته بـ"الإساءات التي ترقى أحياناً إلى مستوى العمل القسري التي يتعرّض لها مئات الآلاف من العُمّال الوافدينالى قطر".
وألقى التقرير الضوء على "تباينات مُقلقة بين عدد وفيات عمال البناء التي ذكرتها سفارات دول الوافدين في الدوحة والعدد الذي تذكره الحكومة القطرية"، وتحدث على سبيل المثال عن وفاة 191 عاملاً نيبالياً و98 عاملاً هندياً سنة 2010، بحسب كل من سفارتي البلدين.
لكن قطر ـ التي تقول أنها ضخّت مليارات الدولارات في برنامج البنية التحتية استعدادا لاستضافة كأس العالم ـ تُؤكّد أنها تحرص منذ عدة عقود على صيانة حقوق العمال وحمايتهم من الاستغلال.
والتحدي الاخر الذي يواجه قطر هو ضعف الحضور الجماهيري لكن، وإلى أن يحلّ موعد انطلاق المونديال، هل سيبقى ملفّ عُزوف الجمهور، خاصة من "القطريين"، عن حضور المباريات ـ والذي تعتبره السّلطات الرياضية العُليا من أخطر الملفّات الشّائكة ـ مفتوحاً على مصراعيه؟
فالإتحاد القطري لكرة القدم والصحافة والأوساط الرياضية في حيرة من أمرها. ويتساءل الجميع عن سبب "اختفاء المُشجّعين" من المُدرّجات رغم الميزانيات الضّخمة التي أغدقت في بناء الملاعب وتجهيزها وجلب النّجوم الأجانب بملايين الدولارات وتجنيس بعضهم.
وقد فتحت بعض الصحف ـ وفي مقدمتها "الرّاية" التي قامت باستطلاع لمعرفة أسباب عُزوف الجماهير عن الملاعب ـ هذه الأيام من جديد ملف هذه المُشكلة المُزمنة التي دفعت بالإتحاد إلى حدّ تقديم مكافآت وحوافز للجماهير، خاصة الأطفال وطلاب المدارس، لجذبهم الى المُدرجات التي بقيت مع ذلك خالية.
وازداد الأمر سوءا بعد أن لجأت بعض النّوادي إلى "استئجار مُشجّعين" من بين العُمّال الآسيويين أو الأفارقة بـ"الدّفع المسبق" ومنحهم الزّي الخاص بالنّادي لتشجيع الفريق.
وقالت "الرّاية" أن "الوصول إلى هذا المدىمن الإخفاق على المستوى الجماهيري جعل اتحاد الكرة ومؤسسة دوري نجوم قطر، المسؤول المباشر عن كل ما يتعلق بالدوري، يفتحان النار على الأندية.ووصل الأمر إلى توجيه رئيس الاتحاد إنذارا وتهديدا رسميا بتوقيع عقوبات على الأندية التى تقوم باستئجار المُشجعين".
وقد تحدثت القناة الفرنسية "فرانس2" مُؤخّرا عن فضيحة "تجنيس الملاعب" ضمن سبعة تقارير صحافية تحت عنوان "ما هي اللعبة التي تلعبها قطر؟".
" الديار " اللبنانية