نفت مصادر دبلوماسية يمنية مسؤولة أن تكون ثمة توجهات لدى الحكومة اليمنية لطرد السفير الإيراني بصنعاء كتصعيد للأزمة الناشئة بين البلدين على خلفية اتهامات يمنية لطهران بالتدخل في شؤونها الداخلية .
وأشارت المصادر إلى أن طرد السفير الإيراني بصنعاء مرهون بقرار يتخذه الرئيس عبدربه منصور هادي بشكل منفرد أو بمبادرة إيران باتخاذ إجراء مماثل . ونوهت إلى أنه تم تقليص عدد البعثة الدبلوماسية اليمنية في طهران، وأن صنعاء ملتزمة ب »ضبط النفس«، والاستمرار في مساعي التسوية السياسية للأزمة الطارئة مع إيران .
وأكدت ما تردد عن رفض الرئيس هادي استقبال الرئيس الإيراني في نيويورك على هامش مشاركتهما في الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للأمم المتحدة . واعتبرت أن موقف هادي »يمثل رسالة واضحة لإيران« .
وكشفت المصادر عن امتلاك اليمن أدلة دامغة تثبت تورط إيران في دعم جماعة »أنصار الشريعة« التابعة لتنظيم القاعدة في أبين وجماعة الحوثيين في صعدة .
" الخليج" الاماراتية