أكد هارديب بوري، رئيس لجنة مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة أن تنظيم "القاعدة" لا يزال يشكل تهديدا خطيرا على الرغم من تصفية عدد من قادته.
وفي تصريح صحفي في موسكو يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول قال: "إن تهديد "القاعدة" حقا خطير على الرغم من العمليات الناجحة لتصفية عدد من قادته"، مؤكدا أنه يواصل نشاطه في أنحاء مختلفة من العالم.
وواصل قوله: "لا يزال هذا التنظيم ينشط في أنحاء مختلفة من العالم. إنه نشيط جدا في أفغانستان والأقاليم المتاخمة، وفي اليمن وفي الصومال حيث ينشط تحت اسم "المجاهدون الشباب " المرتبط بجماعات إرهابية أخرى. لهذا فإنه من المهم أن نخوض نضالنا في المناطق التي تتصرف فيها "القاعدة" بحرية ودون خوف من العقاب".
ودعا هارديب المجتمع الدولي إلى عدم التسامح بالإرهاب وقال: "أعدت لجنتنا وثيقة أقرها مجلس الأمن الدولي. مغزى هذه الوثيقة هو عدم التسامح مع الإرهاب. والخطوة القادمة يجب أن تكون إقرار وثائق مماثلة من قبل الدول على المستوى الوطني".
وتابع: "إن الموقف العام حيال الإرهاب هو أنه لا ينبغي إبداء التساهل مع الإرهابيين مهما كانت اعتباراتهم. وقد حققنا أنجازات في هذا المجال بفضل تطوير التعاون مع دول معينة، لكن لا يزال أمامنا عمل كبير".
" روسيا اليوم "
وفي تصريح صحفي في موسكو يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول قال: "إن تهديد "القاعدة" حقا خطير على الرغم من العمليات الناجحة لتصفية عدد من قادته"، مؤكدا أنه يواصل نشاطه في أنحاء مختلفة من العالم.
وواصل قوله: "لا يزال هذا التنظيم ينشط في أنحاء مختلفة من العالم. إنه نشيط جدا في أفغانستان والأقاليم المتاخمة، وفي اليمن وفي الصومال حيث ينشط تحت اسم "المجاهدون الشباب " المرتبط بجماعات إرهابية أخرى. لهذا فإنه من المهم أن نخوض نضالنا في المناطق التي تتصرف فيها "القاعدة" بحرية ودون خوف من العقاب".
ودعا هارديب المجتمع الدولي إلى عدم التسامح بالإرهاب وقال: "أعدت لجنتنا وثيقة أقرها مجلس الأمن الدولي. مغزى هذه الوثيقة هو عدم التسامح مع الإرهاب. والخطوة القادمة يجب أن تكون إقرار وثائق مماثلة من قبل الدول على المستوى الوطني".
وتابع: "إن الموقف العام حيال الإرهاب هو أنه لا ينبغي إبداء التساهل مع الإرهابيين مهما كانت اعتباراتهم. وقد حققنا أنجازات في هذا المجال بفضل تطوير التعاون مع دول معينة، لكن لا يزال أمامنا عمل كبير".
" روسيا اليوم "