أكد ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ان الاتحاد الأوربي سيضغط على مليشيات الحوثي للدفع بها نحو طاولة المفاوضات.
وقال بوريل، في تصريحات اعلامية، إن الاتحاد سيضع كل الضغوط على الحوثيين، لدفعهم نحو طاولة المفاوضات، إلا أنه شدد على أن المفاوضات يجب أن تأتي بعد وقف إطلاق النار، ووقف الهجمات الصاروخية على السعودية.
وأشار بوريل إلى أن المملكة العربية السعودية تعاني من هجمات بالصواريخ الباليستية من اليمن، التي يطلقها الحوثيون، وليسوا هم من يصنعون الصواريخ في إشارة إلى الدعم الذي تقدمه ايران لمليشيات الحوثي.
وأضاف بوريل أن جزء من مقاربة للمشكلة، هو وضع كل الضغوط السياسية والدبلوماسية، لإفهام الحوثيين أن الصراع لن يحل بهذه الطريقة وأن إنهاء الصراع في اليمن لن يتم بحل عسكري، بل عبر المفاوضات، التي يجب أن يسبقها وقف لإطلاق النار حد تعبيره.
وشدد ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: "وجزء مهم من وقف إطلاق النار، هو إيقاف الهجمات على السعودية، وهي الهجمات التي ندينها بشدة، وسنبقى كذلك".