أصدرت الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام، الأحد، بياناً شديد اللهجة، انتقدت فيه تعاطي المبعوثين الدوليين والأمميين إلى اليمن مع الأعمال الإجرامية التي تقوم بها مليشيا الحوثي والتي كان آخرها استهداف منازل المواطنين في مارب بينها منزل النائب صغير عزيز.
وأكدت الكتلة أن الأعمال الإجرامية لمليشيات الحوثي تضع تصريحات المبعوثين الدوليين والأمميين عن السلام محط استغراب لدى الشارع اليمني الذي يعرف حقيقة جماعة الحوثي الإجرامية وأهدافها ووسائلها واكاذيبها وهمجيتها.
وقالت إنه في الوقت الذي يسمع فيه الشعب اليمني عن تصريحات لمندوبين دوليين وامميين عن مبادرات سلام في الشأن اليمني، تتزايد عمليات الإجرام الحوثية الإرهابية والتي لا تأبه لما يصدر من المبعوثين والمنظمات الدولية.
وأضافت الكتلة البرلمانية إنه "بالأمس قامت تلك الجماعة الإرهابية باستهداف ميناء المخا المدني كعدوة للحياة والانسانية". وتابعت "واليوم والامس وقبلها تقوم باستهداف منازل المواطنين في مارب مما أسفر عن استشهاد النساء والأطفال في جرائم أخلاقية وانسانية تعبر عن تلك الجماعة الإرهابية العنصرية السلالية وهمجيتها".
وأشارت إلى أنه بالأمس القريب تم استهداف منزل النائب المناضل حسين السوادي ومحافظ مأرب وعدد من المواطنين في مأرب، واليوم تستهدف منزل النائب المناضل صغير عزيز، في أبشع عملياتها الإجرامية.
واعتبرت "تفجير المنازل السكنية واستهدافها بالصواريخ البالستية أعمالا بربرية همجية وجبانة تحرمها كل القيم والاديان والأعراف والقوانين والنظم الوطنية والاممية والانسانية، وتمثل وصمة عار لمن يتعامل مع جماعة الحوثي الارهابية الاجرامية من المبعوثين والمنظمات او يتعاون معها من ابناء اليمن".
وأشارت إلى أن مثل هذه الجرائم لن تمر دون حساب ولن يتناسها شعبنا اليمني طال الزمن او قصر، وان مثل هذه الجرائم تستوجب على الشعب اليمني وقيادة الشرعية والتحالف العربي والمجتمع الدولي القيام بواجباتهم أمام هذه الجماعة الارهابية الهمجية، وسيكون لكل شيء حساب.