أكدت مصادر محلية لـ "يمن للأنباء" أن القيادي في مليشيا الانتقالي، مختار النوبي نجح في إيقاف الاشتباكات التي كانت تجددت صباح اليوم بين فصيل يقوده أخوه غير الشقيق إمام النوبي وفصائل أخرى في الانتقالي (ذراع الإمارات) في عدد من أحياء مديرية كريتر بالعاصمة المؤقتة عدن.
ورجحت المصادر أن ضباطا سعوديين وإماراتيين أجروا تواصلاً مع النوبي لإيقاف الاشتباكات، وإخراج "أخوه" ومسلحيه إلى خارج كريتر، وهو ما تم إلا ان المدينة في غليان وغضب، حيث يطالب المواطنون بالتعويض عما جرى لهم، حد وصف المصادر.
ولفتت إلى أن النوبي الذي يقود محور أبين التابع للانتقالي حصل على تعهد بعدم المساس بشقيقه ومن قاتل معه في أحياء كريتر، فبدأوا الانسحاب من مواقعهم، التي تدافع إليها عناصر الفصائل الأخرى والتمركز عليها.
بموازاة ذلك سمحت مليشيا الانتقالي، التي تحاصر المديرية بعد ظهر اليوم للمواطنين بالدخول إلى المدينة، إلا أنها تنفذ عمليات تفتيش دقيقة، للداخلين والخارجين.
وما زالت كريتر دون أي خدمات سواء في خدمة الكهرباء التي تعرضت أسلاك شبكتها للتلف الكبير، بسبب الاشتباكات، إضافة إلى انقطاع النت منذ يوم أمس السبت.
وعاش سكان المدينة يومين من الحصار وحالة من الخوف، جراء الاشتباكات التي استخدمت فيها الفصائل مختلف أنواع الأسلحة، بما فيها قذائف الهاون، والـ "آر بي جي".