الرئيسية / شؤون محلية / الجنرال القوي يفرض هيمنته على الأمن المركزي ويحيى صالح في سياحة إجبارية ببيروت ودبي
الجنرال القوي يفرض هيمنته على الأمن المركزي ويحيى صالح في سياحة إجبارية ببيروت ودبي

الجنرال القوي يفرض هيمنته على الأمن المركزي ويحيى صالح في سياحة إجبارية ببيروت ودبي

03 أكتوبر 2012 06:01 صباحا (يمن برس)

في فترة وجيزة منذ تعيينه في مايو المنصرم استطاع اللواء فضل القوسي قائد الأمن المركزي نزع أهم القوى الأمنية الضاربة في البلد من قبضة المخلوع صالح والتي حولها إلى منظومة أمنية لعائلته ولمنطقة السبعين خلال فترة حكمه..

في 21 من مايو أصدر الرئيس هادي قراراً بتعيين اللواء فضل القوسي قائداً لقوات الأمن المركزي خلفاً للواء عبدالملك الطيب ، نافذة المطبخ الأمني للعائلة ، تمرر عبره المشاريع التي تنتج في منزل صالح بحدة ، وتحجب الإتهامات نحو صالح بتسليم مراكز الدولة لأقاربه.

كان يحيى صالح أركان حرب قوات الأمن المركزي هو القائد الفعلي للقوات بدون أي مؤهلات عسكرية أو تعليمية، سوى من رتبة "عميد " ممنوحة من عمه و بعض الشهادات في دورات عسكرية "شهرية" من هنا وهناك، بينما يكتفي اللواء الطيب بالإستجابة لدعوات حضور الحفلات التي يقيمها "الدنجوان " في ساحة العروض بمعسكر الأمن المركزي. .

بدأ عضو اللجنة العسكرية والأمنية ووكيل وزارة الداخلية مباشرة عمله بعد ساعتين من تعيينه، متوعدا مدبري مجزرة "السبعين" ، في الوقت الذي كان يحيى صالح يجلس بجواره صامتاً لأول مرة منذ تعيينه في مطلع 2001م بقرار عمه صالح .

دشن الجنرال الجديد مهمته بقلع أنياب المخلوع وتحويل أغلبها إلى "أنياب ناعمة" ضد الشعب والوطن الذي كان ينظر إلى هذه المنظومة كنظرة أغلب البلدان التي تقبع تحت قبضة صبيان الجنرالات.

يقال أن اللواء القوسي أصدر أول قراراته بإستعادة مبان في معسكر الأمن المركزي حولها العميد المدلل إلى مبان سكنية وفلل له ولأسرته ولضباط كبار مقربين منه.

خلال خمسة أشهر إستطاع رجل الرئيس في الأمن السيطرة التامة على قوات الأمن المركزي وهو الأمر الذي لاقى إرتياحا لدى الرئيس هادي ، بحيث كلفه بحماية أمانة العاصمة وأعاد قوات العسكرية إلى معسكراتها.

فقد ذراع المخلوع سيطرته على ضباط وجنود الأمن الذين انحازوا لصف الجنرال الأكثر قوة وأعلنوا ولاءهم لشرعية الرئيس هادي ، فيما أختار العميد يحيى في أغسطس الماضي طريق المطار ليتوجه إلى بيروت في رحلة استجمام وراحة .

وذكرت صحيفة "إيلاف" في عددها الصادر امس الثلاثاء أن نجل شقيق المخلوع انتقل إلى دبي بناء على نصيحة مقدمة من عمه "صالح" منتظراً قرار إقالته التي من المتوقع أن يصدره الرئيس هادي بعد تزايد الإحتجاجات الشعبية المطالبة بإقالته وقائد الحرس الجمهوري .

شارك الخبر