أتهم المهندس حيدر أبو بكر العطاس بأن نظام صنعاء يعيش على تعميق الخلافات بين الإطراف السياسية
وقال العطاس في برنامج زيارة خاصة الذي بث ليلة البارحة على قناة الجزيرة أن إقصاء قيادة وشعب الجنوب وتصفية الجهاز المدني جاء بعد الحراك .
ووصف المهندس العطاس الشيخ حميد الأحمر بأنة لدية توجهات وطنية حقيقية يسعى لحصول المواطنين على حقوقهم من الدولة وليس القبيلة .
وكشف العطاس مدى اختراق الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية العربية أليمينه في عام عام 1985 م للمكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني في حينها وهو ما وصفة العطاس بأن ذلك ضعف من المكتب ومن أدائه .
وفي اللقاء تم استعراض العديد من القضايا الخاصة بالحزب الاشتراكي ومجزرة أحداث الثالث عشر من يناير والعديد من الملفات الساخنة التي يكشف عنها بكل شفافية ووضوح .
وحمل العطاس نائب الرئيس السابق علي سالم البيض مسؤولية " الوضع الراهن " وقال " سامحه الله " عند إشارته إلى قيام الوحدة بالطريقة التي تمت . ولم يخف المهندس العطاس امتعاضه من قيام البيض بالتوقيع مع الرئيس علي عبد الله صالح على مسودة دستور الوحدة وقال انه انتقد البيض في بعض الاجتماعات وفي الصحافة ، معتبرا أن " الإخوان في صنعاء " حاولوا " استغلال ذلك وتعميق الخلاف ، هم يعيشون على تعميق الخلافات " ، حسب تعبيره .
وعن سؤال حول " ماذا فعلتم للجنوب وللجنوبيين " ، رد العطاس بسؤال عندما قال " ماذا تطلب ممن في المعارضة سوى التوعية والنضال من اجل التغيير " ، مؤكدا ـ بحسب تعبيره ـ أن " الجنوب سيحصل على حقوقه ، قد يقمع ، لكن هذا الجيل هو جيل المسؤولية التاريخية ".
وختم المهندس حيدر العطاس بالتأكيد على أمله على أن لا يحدث " الانفصال " و الخطر بحسب قوله " قائم بسبب سياسة السلطة ونهجها ".