أكدت الدكتورة صباح السقاري أول مرشحة إخوانية لرئاسة حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة "أن ترشحها لرئاسة الحزب جاء طبقا لللائحة الحزب وليس لتجميل صورة الإخوان أو الحزب" ، وأنها لا تقبل أن "تكون ديكورا في الحزب لتجميل صورته أو أن تستغل لذلك الأمر ".
وقالت السقاري في حديث مع العربية نت "أنا لا أقبل أن يستخدمني الحزب أو الجماعة لكي يقال أن الإخوان هم أول من رشحوا امرأة لرئاسة الحزب، لأن هذا لا يتفق مع مبادئي ولا مع توجهاتي الفكرية والسياسية ولا تجربتي العلمية كصيدلانية".
المرأة في حزب الحرية والعدالة
وأضافت "المرأة في الحزب ليست مجرد ديكور، بل نحن دخلنا الحزب لكي نمارس سياسة ونفعل شيئا لمصر، كما أن هذا حق مكفول لنا جميعا وبشكل متساو مع الرجل". وأكدت "أن المرأة في حزب الحرية والعدالة امرأة واعية ولا تسمح لأحد بأن يسلبها حقوقها داخل الحزب".
وبسؤالها عما إذا فازت برئاسة الحزب هل يمكن أن يرشحها للانتخابات الرئاسية القادمة كما فعل مع مرسي رغم رفض فقهاء إسلاميين تولي المرأة رئاسة الدولة ؟، أجابت بأن "رئاسة المرأة للدولة مختلف عليها ولكن المتفق عليه بين الفقهاء هو الخلافة العظمى حيث لا يجوز للمرأة أن تكون خليفة للمسلمين، ولكن في مسألة ولاية قطر ما أو دولة ما لا يوجد مانع شرعي، وفي حزب الحرية والعدالة إذا ما تم النقاش حول ذلك ووافق أعضاء الحزب على تبني ترشيح المرأة لرئاسة الدولة فسأفعل، ولكن بشرط أن تتغير الثقافة السياسية للمجتمع ويقبل المجتمع ذلك" .
وردا عما يقال أن تولي المرأة أي منصب سياسي داخل الدولة أو رئاسة حزب الحرية والعدالة لابد أن يسبقه موافقة زوج السيدة المرشحة، أكد الدكتورة صباح السقاري "هناك فرق بين المشاورة والموافقة، فمن غير المعقول أن أترشح لأي منصب دون أن يعلم زوجي، فالمرأة تتشاور مع زوجها ولا تستأذنه في مثل هذه الأمور طالما قبل بأن تدخل حقل العمل السياسي، ولكن هناك من يرى الأمور داخل الجماعة أو الحزب بعيون خاطئة ولا ينقل الحقيقة ".
وشددت السقاري في حديثها مع "العربية نت" على أنها دخلت هذه التجربة كأول مرشحة لرئاسة حزب الحرية والعدالة وأنها ستخوض التجربة بجدية وستسعى للفوز إن لم تكن متأكدة منه، وستدخل تلك التجربة وهي على ثقة من الله بتوفيقها وقدراتها في العمل السياسي والعمل العام .
وعن خطتها وبرنامجها الذي ستخوض به انتخابات رئاسة الحرية والعدالة، أكدت الدكتورة صباح السقاري "أنها ستعمل على الاهتمام بأمانتي المرأة والشباب وستعلي من شأنهما بحيث تصل بهما إلى أعلى الأمانات في الحزب لأن كل مشاكل المجتمع المصري تصب في النهاية عند المرأة ، فالمرأة كما ترى هي ترمومتر الأزمات التي يعاني منها المجتمع المصري كله، بالإضافة إلى تبنيها برنامج الحزب والعمل على تنفيذه على أرض الواقع بنسبة كبيرة وأنها ستتخذ مبدأ الشورى في أي قرارستتخذه.
الدكتورة صباح خريجة كلية الصيدلية وأم لأربعة أطفال ومتزوجة من أستاذ جامعي للطب البيطري، وكانت تشغل منصب أمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة بوسط القاهرة.
" العربية نت "
وقالت السقاري في حديث مع العربية نت "أنا لا أقبل أن يستخدمني الحزب أو الجماعة لكي يقال أن الإخوان هم أول من رشحوا امرأة لرئاسة الحزب، لأن هذا لا يتفق مع مبادئي ولا مع توجهاتي الفكرية والسياسية ولا تجربتي العلمية كصيدلانية".
المرأة في حزب الحرية والعدالة
وأضافت "المرأة في الحزب ليست مجرد ديكور، بل نحن دخلنا الحزب لكي نمارس سياسة ونفعل شيئا لمصر، كما أن هذا حق مكفول لنا جميعا وبشكل متساو مع الرجل". وأكدت "أن المرأة في حزب الحرية والعدالة امرأة واعية ولا تسمح لأحد بأن يسلبها حقوقها داخل الحزب".
وبسؤالها عما إذا فازت برئاسة الحزب هل يمكن أن يرشحها للانتخابات الرئاسية القادمة كما فعل مع مرسي رغم رفض فقهاء إسلاميين تولي المرأة رئاسة الدولة ؟، أجابت بأن "رئاسة المرأة للدولة مختلف عليها ولكن المتفق عليه بين الفقهاء هو الخلافة العظمى حيث لا يجوز للمرأة أن تكون خليفة للمسلمين، ولكن في مسألة ولاية قطر ما أو دولة ما لا يوجد مانع شرعي، وفي حزب الحرية والعدالة إذا ما تم النقاش حول ذلك ووافق أعضاء الحزب على تبني ترشيح المرأة لرئاسة الدولة فسأفعل، ولكن بشرط أن تتغير الثقافة السياسية للمجتمع ويقبل المجتمع ذلك" .
وردا عما يقال أن تولي المرأة أي منصب سياسي داخل الدولة أو رئاسة حزب الحرية والعدالة لابد أن يسبقه موافقة زوج السيدة المرشحة، أكد الدكتورة صباح السقاري "هناك فرق بين المشاورة والموافقة، فمن غير المعقول أن أترشح لأي منصب دون أن يعلم زوجي، فالمرأة تتشاور مع زوجها ولا تستأذنه في مثل هذه الأمور طالما قبل بأن تدخل حقل العمل السياسي، ولكن هناك من يرى الأمور داخل الجماعة أو الحزب بعيون خاطئة ولا ينقل الحقيقة ".
وشددت السقاري في حديثها مع "العربية نت" على أنها دخلت هذه التجربة كأول مرشحة لرئاسة حزب الحرية والعدالة وأنها ستخوض التجربة بجدية وستسعى للفوز إن لم تكن متأكدة منه، وستدخل تلك التجربة وهي على ثقة من الله بتوفيقها وقدراتها في العمل السياسي والعمل العام .
وعن خطتها وبرنامجها الذي ستخوض به انتخابات رئاسة الحرية والعدالة، أكدت الدكتورة صباح السقاري "أنها ستعمل على الاهتمام بأمانتي المرأة والشباب وستعلي من شأنهما بحيث تصل بهما إلى أعلى الأمانات في الحزب لأن كل مشاكل المجتمع المصري تصب في النهاية عند المرأة ، فالمرأة كما ترى هي ترمومتر الأزمات التي يعاني منها المجتمع المصري كله، بالإضافة إلى تبنيها برنامج الحزب والعمل على تنفيذه على أرض الواقع بنسبة كبيرة وأنها ستتخذ مبدأ الشورى في أي قرارستتخذه.
الدكتورة صباح خريجة كلية الصيدلية وأم لأربعة أطفال ومتزوجة من أستاذ جامعي للطب البيطري، وكانت تشغل منصب أمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة بوسط القاهرة.
" العربية نت "