كشف الصحفي بسيم الجناني، عن خبايا الجريمة الحوثية بإعدام 9 من أبناء محافظة الحديدة بتهمة ملفقة.
وقال الصحفي الجناني، "قرأت تقرير مفصل من واقع جلسات المحاكمة يتضمن حالات التعذيب التي تعرض لها الشهداء ، وأنهم حسب أقوالهم بالمحكمة تم تلقينهم بالإعترافات تحت ظروف التعذيب وتصويرهم بمقاطع فيديو وكل واحد يتهم الثاني فيها بالإكراه لتلفيق التهمة عليهم رغم أن بعضهم لايعرف الآخر ولاتربطه به أي علاقة".
وذكر، ان "من أشكال التعذيب الذي تعرضوا له :
حرمانهم من النوم لمدة سبع أيام وكلبشة إلى الخلف والمتكى في الوسط حتى يشعر المتهم بكسر عموده الفقري لساعات طويلة والغسل بالماء البارد في عز الشتاء والجلوس على حديدة كالحصان حتى يشعر المتهم بأن أعصاب فخذه تتمزق.
التعليق من رجل واحدة لمدة ١٢ ساعة متواصلة، وغيرها من اشكال التعذيب التي تفقد المتهم شرفه وغيرها من أشكال التعذيب".
وأكد، "ماحدث هو جريمة سياسية بإمتياز ضحوا فيها بأبناء تهامة أمام تزلف ونفاق منظمات ومجتمع دولي ونشطاء الدفع المسبق".
ونوه في قوهل، إلى ان الشهيد علي القوزي بحسب التقرير، ذهب في نوفمبر ٢٠١٨ أي بعد ستة أشهر من إستهداف الصماد إلى صنعاء لحضور دورة ثقافية للحوثيين ومنها ذهب لمراجعة حبس اثنين من اقاربه على ذمة القضية والسعي للافراج عنهم فتم التحفظ عليه وضمه للمجموعة وإعدامه، ولم تتم ملاحقته أو محاولة القبض عليهة قبل ذلك".
وتابع، "ورد في التقرير من خلال ماقاله القوزي بالمحكمة أن عملية الاستجواب والتعذيب كانت تتم بمنزل ولايعلم أحد عن مكانهم حتى أهاليهم وهو مما لايدع مجال للشك أن هناك جهة كانت تشرف على عملية تجهيز هؤلاء الضحايا خارج أسوار الادارات الامنية وتقديمهم للمحاكمة بإعترافات مصورة تحت التعذيب والإكراه".
كما ذكر الجناني القضاة الذين حكموا بالإعدام على الـ9 من أبناء الحديدة:
القاضي أمين زبارة رئيس المحكمة الجزائية المتخصصة
القاضي وضاح القرشي رئيس النيابة الجزائية المتخصصة
القاضي أحمد محمد شامي وكيل النيابة الجزائية المتخصصة
القاضي عبدالحفيظ المحبشي رئيس الشعبة الاستئنافية الجزائية المتخصصة.
الى ذلك نشرت صحيفة "الثورة" الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية اعترافات ما اسمتهم بخلية اغتيال الصماد في عددها الصادر اليوم الاحد.