اتهم الحرس الثوري الإيراني، جيش النخبة في الجمهورية الإسلامية، هولندا وبريطانيا والولايات المتحدة بالتآمر لإطاحة النظام الإسلامي من خلال تشجيع الانحراف الجنسي وتمويل مواقع إلكترونية ووسائل إعلام معادية للنظام الإيراني، حسب ما أعلنت السبت 11-4-2009 وسائل الإعلام الإيرانية. ونقلت صحيفة خرسان وصحف أخرى بيانا عن مركز جرائم الإنترنت التابع للحرس الثوري يقول إن "هولندا هي إحدى الدول التي دعمت ماليا في السنوات الأخيرة المعارضة الإيرانية". ويؤكد الحرس الثوري أن المخطط يرمي إلى "تشجيع الانحراف الجنسي والأخلاقي للمجتمع"، و"زيادة المخاطر" المحدقة بإيران، و"تنمية فكرة عدم كفاءة الحكومة الإيرانية الحالية". والشهر الماضي أكد الحرس الثوري أنه "فكك شبكات عدة أنشأت مواقع إلكترونية لا أخلاقية ومناهضة للدين وللثورة". وبحسب النص تبنى البرلمان الهولندي في 2005 ميزانية بقيمة 15 مليون يورو باقتراح من النائبة عن حزب الخضر من أصل إيراني فرح كريمي؛ لدعم "التعددية الإعلامية في إيران". واستخدمت الموازنة التي لم يؤكد البيان ما إذا تم تجديدها مذذاك، لمساعدة المواقع الإلكترونية بالفارسية المعارضة للجمهورية الإسلامية؛ مثل "إيران غويا" و"روز أونلاين" وإذاعة زمان بالفارسية ومقرها هولندا. وأضاف البيان أن "مشروع المؤامرة" تم "بالتنسيق مع بريطانيا" و"بالتخطيط السري" للولايات المتحدة. وأطلقت السلطات الإيرانية، منذ أشهر، هجوما كبيرا على المواقع الإلكترونية، في حين أن الحرس الثوري كلف "الدفاع عن الثورة الإسلامية ضد الحرب الإعلامية والعمليات النفسية". وأكد البيان أن قسما من الموازنة التي صوت عليها البرلمان الهولندي استخدم لمساعدة المنظمات غير الحكومية الإيرانية. وأضاف أن "أشخاصا يقيم بعضهم (عادة) في الخارج اعتقلوا وسلموا إلى السلطات القضائية".