اعتبرت دولة الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء، أن استهداف مطار عدن بالتزامن مع وصول وزراء وأعضاء حكومة الكفاءات الجديدة، ليس إلا عمل شرير يسعى إلى تقويض فرص الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وأعلنت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان، أدانتها بشدة للهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار العاصمة اليمنية المؤقتة في عدن بالتزامن مع وصول الحكومة لبدء عملها بعد تشكيلها تنفيذاً لاتفاق الرياض.
وأشارت إلى أن" محاولات استهداف اتفاق الرياض عبر استهداف الحكومة اليمنية الجديدة ما هو إلا مشروع شرير يسعى إلى تقويض فرص الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة".
مؤكدة "أهمية العمل على مواجهة هذه المحاولات التخريبية بكل يقظة وإصرار".
وأعرب البيان عن "إدانة دولة الإمارات الشديدة لهذه الأعمال الإرهابية، ورفضها القاطع والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية".
وشدد على أن "استمرار هذه الهجمات يوضح طبيعة الخطر الذي يواجه المنطقة من الانقلاب الحوثي، وسعي هذه الجماعة إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة".
وقالت إن "التحالف العربي بقيادة المملكة مستمر في دعم ومساندة كل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني الشقيق ويسهم في استقراره وأمنه".