بدأ البنك المركزي اليمني اليوم الثلاثاء، حملة تفتيش ميدانية مكثفة تستهدف شركات ومنشآت الصرافة في عدن، لضبط التجاوزات والمخالفات التي يستغلها البعض في هذه الظروف الاستثنائية المتمثلة في تعافي قيمة العملة الوطنية.
وحذر البنك المركزي، في بلاغ صحفي وصل المصدر أونلاين نسخة منه، "شركات ومنشآت الصرافة من استغلال الوضع الحالي بهدف التلاعب والمضاربة بسعر صرف العملة".
وأكد اتخاذه "الإجراءات الصارمة ضد من يخالف إرشادات ونظام وضوابط البنك المركزي".
وأوضح البنك المركزي، أن الحملة "تأتي في إطار عملية الرقابة والإشراف على سوق الصرافة للتحقق من الالتزام بالضوابط والتعليمات المنظمة لعمليات بيع وشراء العملات الأجنبية والحوالات الصادرة والواردة".
كان الريال اليمني سجل تحسناً ملحوظاً بعد إعلان تشكيل الحكومة الجديدة في الـ18 ديسمبر الجاري، واستمر في التحسن، بعد أدائها اليمين الدستورية أمام الرئيس هادي في الرياض يوم السبت، مع توقعات بتحسن أكثر حال وصلت الحكومة للعاصمة المؤقتة للممارسة مهامها من عدن.
وكانت العملة اليمنية سجلت منذ مطلع ديسمبر الجاري، انهياراً غير مسبوق، متجاوزة حاجز 900 ريال لكل دولار، فيما بلغ سعر صرف الريال السعودي نحو 260 ريالاً يمنياً.