كشف موقع "ويكيليكس" عن أن طائرة الركاب الإثيوبية من طراز "بوينغ 737" التي سقطت في البحر المتوسط بعد إقلاعها من مطار بيروت بوقت قصير يوم 25 يناير/كانون الثاني 2010 ربما كانت ضحية لعملية تخريب قام بها جهاز "الموساد" الإسرائيلي لاعتقاده أن هاشم صفي الدين القيادي بحزب الله وابن خالة حسن نصر الله الأمين العام للحزب كان على متنها.
ونشرت صحيفة "ريبورتر" الإثيوبية الأسبوعية يوم 30 سبتمبر/أيلول تسريبات موقع "ويكيليكس" والتى تظهر سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني المتبادلة بين العاملين والمحللين بشركة الاستخبارات العالمية "ستراتفور" ومقرها ولاية تكساس الأمريكية، أن التحليل المبدئي لجهاز مسجل بيانات الطائرة والمعروف باسم "الصندوق الأسود" لا يتضمن أى معلومات تشير إلى أن الطيار ارتكب خطأ، لكن وثيقة ويكيليكس تشير إلى ما يعتقد على نطاق واسع فى أوساط الاستخبارات اللبنانية أن سقوط الطائرة جاء كضربة احترازية من الموساد في إطار صراعه مع حزب الله وذلك بعد أن تلقى أفراد الموساد معلومات خاطئة أو مضللة تشير إلى أن هاشم صفى الدين رئيس المجلس التنفيذى فى حزب الله والذى يعتقد أنه الرجل الثاني الحقيقي فى قيادة الحزب، سيكون على متن الطائرة التي كانت متجهة إلى أديس أبابا.
وقالت الوثيقة التي نشرتها ويكيليكس إن المحللين فى حادث الطائرة خلصوا إلى أن "لا يمكن بأى حال أن يؤدي خطأ الطيار، إلى انفجار الطائرة فى الجو قبل سقوطها، حيث يمكن للطائرة أن يختل توازنها وتسقط نتيجة خطأ من الطيار، ولكنها لن تنفجر فى الجو قبل سقوطها".
وأضافت وثيقة "ويكيليكس" أن الرسائل المتبادلة بين محللي شركة الاستخبارات العالمية "ستراتفور" تشير أيضا إلى أن السلطات اللبنانية لا ترغب في الاعتراف بالسبب الحقيقي لتحطم الطائرة لأن هذا يعني الكشف عن ارتخاء الأمن وأن مواد متفجرة وضعت على متن الطائرة في مطار بيروت".
وأشارت الوثيقة إلى أن محللي شركة الاستخبارات "ستراتفور" يرون أن الدوافع المحتملة التى كانت وراء إسقاط الطائرة والتي أشار إليه مسؤول بالاستخبارات العسكرية اللبنانية لم تحدد اسمه، وهي المعلومات المضللة التي تلقاها الموساد عن وجود هاشم صفي الدين على متن الطائرة، وأن الدافع الآخر هو أن الموساد كان يعتقد أيضا أن هناك 20 من أفراد حزب الله كانوا على متن الطائرة وأنهم في طريقهم إلى أوغندا وكينيا، حيث توجد في الدولتين خلايا "نائمة" لحزب الله وأن توجههم إلى هناك كان فى إطار خطط حزب الله لضرب المصالح الأمريكية والإسرائيلية فى حالة شن أي هجوم عسكري ضد إيران.
وتقول الوثيقة إن أديس أبابا تمت الإشارة إليها فى رسائل البريد الإلكتروني المتبادلة بين محللي شركة الاستخبارات "ستراتفور" على أنها محور لعبور عملاء حزب الله وأنهم يلقون مساعدة داخلها من خلال تقديم رشاوي أو من خلال بعض الإثيوبيات اللواتي يوظفهن حزب الله تحت قناع خادمات في لبنان.
ويشار إلى أن طائرة الركاب الإثيوبية وهى من طراز بوينغ "737- 800" قد سقطت فى البحر فى 25 يناير 2010، قبالة سواحل بيروت عقب إقلاعها بوقت قصير من مطار رفيق الحريري الدولى متجهة إلى أديس أبابا وقتل جميع من كان على متنها وعددهم 90 شخصا وأغلبهم من اللبنانيين والإثيوبيين.
ونشرت صحيفة "ريبورتر" الإثيوبية الأسبوعية يوم 30 سبتمبر/أيلول تسريبات موقع "ويكيليكس" والتى تظهر سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني المتبادلة بين العاملين والمحللين بشركة الاستخبارات العالمية "ستراتفور" ومقرها ولاية تكساس الأمريكية، أن التحليل المبدئي لجهاز مسجل بيانات الطائرة والمعروف باسم "الصندوق الأسود" لا يتضمن أى معلومات تشير إلى أن الطيار ارتكب خطأ، لكن وثيقة ويكيليكس تشير إلى ما يعتقد على نطاق واسع فى أوساط الاستخبارات اللبنانية أن سقوط الطائرة جاء كضربة احترازية من الموساد في إطار صراعه مع حزب الله وذلك بعد أن تلقى أفراد الموساد معلومات خاطئة أو مضللة تشير إلى أن هاشم صفى الدين رئيس المجلس التنفيذى فى حزب الله والذى يعتقد أنه الرجل الثاني الحقيقي فى قيادة الحزب، سيكون على متن الطائرة التي كانت متجهة إلى أديس أبابا.
وقالت الوثيقة التي نشرتها ويكيليكس إن المحللين فى حادث الطائرة خلصوا إلى أن "لا يمكن بأى حال أن يؤدي خطأ الطيار، إلى انفجار الطائرة فى الجو قبل سقوطها، حيث يمكن للطائرة أن يختل توازنها وتسقط نتيجة خطأ من الطيار، ولكنها لن تنفجر فى الجو قبل سقوطها".
وأضافت وثيقة "ويكيليكس" أن الرسائل المتبادلة بين محللي شركة الاستخبارات العالمية "ستراتفور" تشير أيضا إلى أن السلطات اللبنانية لا ترغب في الاعتراف بالسبب الحقيقي لتحطم الطائرة لأن هذا يعني الكشف عن ارتخاء الأمن وأن مواد متفجرة وضعت على متن الطائرة في مطار بيروت".
وأشارت الوثيقة إلى أن محللي شركة الاستخبارات "ستراتفور" يرون أن الدوافع المحتملة التى كانت وراء إسقاط الطائرة والتي أشار إليه مسؤول بالاستخبارات العسكرية اللبنانية لم تحدد اسمه، وهي المعلومات المضللة التي تلقاها الموساد عن وجود هاشم صفي الدين على متن الطائرة، وأن الدافع الآخر هو أن الموساد كان يعتقد أيضا أن هناك 20 من أفراد حزب الله كانوا على متن الطائرة وأنهم في طريقهم إلى أوغندا وكينيا، حيث توجد في الدولتين خلايا "نائمة" لحزب الله وأن توجههم إلى هناك كان فى إطار خطط حزب الله لضرب المصالح الأمريكية والإسرائيلية فى حالة شن أي هجوم عسكري ضد إيران.
وتقول الوثيقة إن أديس أبابا تمت الإشارة إليها فى رسائل البريد الإلكتروني المتبادلة بين محللي شركة الاستخبارات "ستراتفور" على أنها محور لعبور عملاء حزب الله وأنهم يلقون مساعدة داخلها من خلال تقديم رشاوي أو من خلال بعض الإثيوبيات اللواتي يوظفهن حزب الله تحت قناع خادمات في لبنان.
ويشار إلى أن طائرة الركاب الإثيوبية وهى من طراز بوينغ "737- 800" قد سقطت فى البحر فى 25 يناير 2010، قبالة سواحل بيروت عقب إقلاعها بوقت قصير من مطار رفيق الحريري الدولى متجهة إلى أديس أبابا وقتل جميع من كان على متنها وعددهم 90 شخصا وأغلبهم من اللبنانيين والإثيوبيين.