في نيويورك أكد مجلس الأمن دعمه «الخطة التطبيقية» في اليمن بما فيها «عقد مؤتمر للحوار الوطني، والاتفاق على قانون العدالة الانتقالية وتعيين لجنة انتخابات جديدة والمضي في إصلاح قطاع الأمن». وشدد على «أهمية إجراء مؤتمر الحوار بشفافية، بما يكفل مشاركة الشباب والنساء»، داعياً كل الأطراف في اليمن الى المشاركة بفعالية في الحوار.
وحض المجلس كل الأطراف على «رفض العنف والابتعاد عن الأفعال الانتقامية والتقيد بقراريه 2014 و2051»، معبراً عن «القلق المتزايد حيال جهود تقويض حكومة الوحدة الوطنية»، مذكراً «باستعداده لفرض إجراءات بموجب المادة 41» من الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة (لا تتضمن استخدام القوة) «في حال استمرار هذه الأعمال».
وكانت «مجموعة أصدقاء اليمن» عقدت اجتماعاً في نيويورك الخميس الماضي، برئاسة المملكة العربية السعودية وبريطانيا، وقررت زيادة دعمه مالياً. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أكد للرئيس عبد ربه منصور هادي استمرار الأمم المتحدة في «دعم العملية الانتقالية».
" الحياة "