وقال في أول حوار بعد مغادرته اليمن اجرته معه قناة العربية ، على الرئيس هادي ان يتخذ المزيد من القرارات الجريئة بالاستناد الى الاجماع الشعبي الذي حظي به والتأيد الدولي والالتفاف السياسي حوله ، مشيرا إلى أي قرارات تصدر عنه هي مبنية اساسا على اتفاقات مسبقة.
واضاف الدكتور ياسين ، "عدم توحيد الجيش واتخاذ قرارات جوهرية في هذا الاتجاه سيغير المشهد السياسي في الاتجاه السلبي وسيدفع بعض القوى الى البحث عن السلاح نكاية بالقوى الاخرى التي تمتلكه" .
واوضح امين عام الحزب الاشتراكي ، إن اهم استحقاق مبادرة التسوية هو الحوار الوطني الشامل والجاد الذي من خلاله سيتم صياغة عقد وطني جديد ، لافتا إلى ان النقاط العشرين التي تقدمت بها لجنة تحضير الحوار الى الرئيس هادي هي المدخل المنطقي والتمهيدي لحوار جاد وشامل.
وقال الدكتور ياسين : "نحن من خلال النقاط العشرين اردنا ان نقول للناس اننا غادرنا منطق الحروب وهذا ما سيوفر الظروف الملائمة للحوار وسيزيل بعض الغبن من نفوس الناس الذين تضرروا من الحرب ",مشيرا الى ان الاعتذار ليس للنخب او لإفراد وإنما للناس الذين تضرروا سوء في الجنوب او صعدة .
وحول تشعبات الوضع السياسي الراهن في اليمن، اوضح الدكتور ياسين ، انه على الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، مغادرة المؤتمر والحياة السياسية ,مؤكدا ان بقائه في ظل امتلاكه القوة العسكرية –الحرس الجمهوري وغيرها - سيظل مثار اشكالات ومصدر خطر. حيث قال: " لذلك نتحدث عن ضرورة توحيد الجيش ,اتخذت قرارات هامة وطيبة بهذا الخصوص لكنها غير كافية ,فالجيش لايزال منقسما ".
وفي مايتعلق بسؤال حول عملية التحقيق في محاولة اغتياله الاثمة قال الدكتور ياسين، ان محاولات الاغتيال وتهديد بالتصفية الجسدية تعرض لها عدد من قيادات الحزب الاشتراكي اليمني منهم الدكتور واعد باذيب وزير النفل وعضو المكتب سياسي والدكتور عيدروس النقيب عضو مكتب سياسي والدكتور محمد المخلافي وزير الشؤون القانونية عضو مكتب سياسي .واضاف ان موضوع التحقيق في محاولة اغتيالي امر في غاية الاهمية حتى تتضح الصورة بتبرئة المتهمين او ادانتهم ,وقال لا استطيع ان افهم الموقف السلبي للحكومة ,لماذا يبقى المتهمون في السجن دون تحقيق ,مشيرا الى ان هناك قوى ليس لها مصلحة بعملية التغيير وتسعى الى خلط الاوراق وارباك الاوضاع .
