أصدرت الهيئة العامة لحماية البيئة بمحافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، تعميماً جديداً بمنع اصطياد الحيوانات البرية النادرة، محذرة المخالفين بالتعرض لعقوبات صارمة وحازمة.
وتهدف هذه الخطوة التي تبدو متأخرة من وجهة نظر كثير من المهتمين، إلى الحفاظ على التنوع الحيوي النادر الذي تتمتع به محافظة شبوة، والمحافظة على الحيوانات البرية النادرة التي باتت مهددة بالإنقراض.
وأكد محمد مجور مدير هيئة حماية البيئة بمحافظة شبوة، إن هذا التعميم يستند إلى قانون حماية البيئة رقم26 لسنة 1995 ولائحته التنفيذية، وإلى مذكرة المحافظ الصادرة في شهر أبريل من العام 2020 والمتضمنة منع صيد الحيوانات البرية النادرة في المحافظة.
وأوضح أن التعميم الجديد جاء نتيجة البلاغات الكثيرة والمتكررة بشأن عمليات صيد عبثية للحيوانات البرية في المحافظة.
مشدداً على ضرورة منع اصطياد الحيوانات البرية في جميع مناطق ومديريات المحافظة، حفاظاً على التنوع الحيوي النادر الذي تتميز به محافظة شبوة.
ودعا مدير الهيئة العامة لحماية البيئة جميع المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي أعمال قد تهدد بالقضاء على الحياة البرية والتنوع الحيوي النادر في شبوة.
وكانت تقارير إعلامية أشارت في وقت سابق إلى تصدر محافظتي شبوة والمهرة قائمة المحافظات اليمنية التي شهدت صيداً جائراً للحيوانات النادرة خلال الأعوام القليلة الماضية.
ويتداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي، مابين الفينة والأخرى صوراً لبعض عمليات الصيد والقتل التي تطال حيوانات برية نادرة مثل الغزلان والفهود البرية من قبل صيادين هواة.
وغالبا ما تثير مثل تلك الصور إنتقادات وغضب واسعين لدى كثير من النشطاء والمثقفين والمهتمين بالشأن البيئي في اليمن.