تعد مشكلة نقص الصوديوم من المشكلات الطبية التى لم يسمع عنها عدد كبير منا بالرغم من أنها شديدة الأهمية وإهمالها يسبب مضاعفات خطيرة مثل الارتباك والتشنجات.
الصوديوم من العناصر المهمة التى يحتاجها الجسم للعمل بكفاءة فإذا اختلت نسبته فى الدم سواء بالزيادة أو النقص يتعرض الإنسان للإصابة ببعض المشاكل الصحية والآثار الخطيرة، خاصة عند كبار السن ، لذلك يجب معالجتها في الوقت المناسب لذا لابد من رؤية الطبيب في الوقت المناسبة.
ويتم اكتشاف نقص الصوديوم من خلال اجراء التحاليل والفحوصات الدورية أو من خلال الأعراض التى يعاني منها المصاب.
تختلف أعراض نقص صوديوم الدم من شخص لآخر وهي من المشكلات الطبية التى تدل على الاصابة بأمراض خطيرة .
إليكم أعراض نقص الصوديوم أو نقص صوديوم الدم التى يجب الانتباه لها وزيارة الطبيب فور ظهورها، وذلك وفقا لما أورده موقع " onlymyhealth".
الحالات البسيطة: قد لا يترك الانخفاض التدريجي في مستويات الصوديوم وراءه أعراضًا ملحوظة .
نقص الصوديوم في الدم الحاد : أولئك الذين يعانون من انخفاض سريع في الصوديوم في الدم أو ما يعرف بـ نقص الصوديوم في الدم الحاد قد يواجهون أعراضًا شديدة مثل النوبات وفقدان الوعي وتورم الدماغ والغيبوبة.
بشكل عام ، الأشخاص الذين يعانون من الإسهال الشديد أو القيء معرضون لخطر فقدان الصوديوم السريع ، وبالتالي يُنصح باستهلاك محلول ORS لاستعادة توازن السوائل وتجنب حدوث المضاعفات.
العلامات الشائعة الأخرى لنقص صوديوم الدم أو انخفاض الصوديوم في الدم، هي:
انخفاض الطاقة أو التعب الشعور بالضعف العام الشعور بالغثيان أو التقيؤ أو كلاهما المعاناة من تشنجات عضلية أو تقلصات الالتباس صداع الراس التهيج فقدان القدرة على التركيز إن التعرف على الأعراض في الوقت المناسب يمكن أن يمنع المضاعفات الخطيرة والتى تختلف حسب نوع نقص صوديوم الدم ففي حالة الحاد تنخفض مستويات الصوديوم فجأة، له آثار أكثر خطورة مثل التهاب الدماغ والنوبات والغيبوبة وحتى الموت.
في حالة نقص صوديوم الدم المزمن ، تنخفض مستويات الصوديوم في الدم تدريجيًا وتكون الأعراض معتدلة وبالنسبة لاحتمالات حدوث مضاعفات منخفض في هذه الفئة ولكن من الأفضل معالجة الحالة في الوقت المناسب.
أما النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل متعلقة بالدماغ بسبب انخفاض الصوديوم في أجسادهن، قد يكون السبب المحتمل وراء ذلك هو التغيرات الهرمونية.
