دفع التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم الثلاثاء، بوحدات عسكرية من ألوية العمالقة إلى محافظة أبين (جنوب اليمن) للفصل بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، وذلك بعد تعثر عملية الانسحابات المتبادلة في إطار تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.
وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة" إنه:"بتوجيهات من قوات التحالف العربي أرسلت ألوية العمالقة قوة عسكرية للفصل بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وبين قوات الشرعية في محافظة أبين".
وأضاف، أن قوات العمالقة ستقوم بوضع نقاط فاصلة في خطوط التماس للفصل بين قوات الشرعية وقوات المجلس الانتقالي التي بدأت الانسحاب تنفيذاً لاتفاق الرياض يوم أمس الأول.
وذكر، أن القوات توجهت بحسب أوامر من التحالف العربي وأوامر من قيادة ألوية العمالقة للحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار ونشر نقاط لسد الفراغ الأمني في محافظة أبين، بتوافق من المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية.
وأكدت مصادر محلية وصول قوة من ألوية العمالقة إلى شرق مدينة زنجبار وبدأت بالانتشار في خطوط التماس بين قوات الجيش وقوات الانتقالي.
يأتي ذلك بعد تعثر عملية الانسحابات المتبادلة، أمس الاثنين، عقب رفض مليشيات الانتقالي السماح لقوات الأمن والشرطة العسكرية بالدخول إلى مقراتها السابقة في مدينة زنجبار مركز محافظة أبين.
إلى ذلك قالت القوات المشتركة، إن "قوات الانتقالي قصفت ظهر اليوم مواقع الجيش بالدبابات وسلاح 23.مشيرة إلى أن النسق الأول من قوات الانتقالي لم تنسحب رغم وجود القوات السعودية".
وأوضحت القوات المشتركة في بيان لها، أن عملية الانسحاب توقفت أمس بسبب عدم السماح لمدير أمن المحافظة والقوات الخاصة والشرطة العسكرية من الدخول إلى مقراتها السابقة بحسب بنود الاتفاق في الشق العسكري.
وقال البيان، إن "قيادة القوات المشتركة (محور ابين)اجتمعت ليلة أمس مع القوات السعودية للبحث عن آليات تسريع تنفيذ اتفاق الشق العسكري واطلاعها برفض تسليم المقرات الأمنية في مدينة زنجبار
وأضاف، أن القوات المشتركة طالبت القوات السعودية بالزام قوات الانتقالي بالانسحاب من مواقعهم كما التزمنا بكل ذلك ولكل خطوات الانسحاب.
من جانبه قال المتحدث باسم قوات الانتقالي محمد النقيب في تغريدة بتويتر: "قواتنا بمحور ابين استكملت إعادة التموضع والانتشار وفقا للخطة التي أعدها التحالف العربي ويشرف ميدانيا على تنفيذها".