حذرت الأمم المتحدة، الأحد، من أن الموجة الثانية من كوفيد ـ 19 في اليمن، قد تكون أكثر حدة من سابقتها.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، في تقرير إن شركاءه يستعدون لموجة ثانية من كوفيد 19.
وأضاف أن "الموجة الثانية من فيروس كورونا، في فصل الشتاء قد تكون أكثر حدة، ولذا يكثف شركاء العمل الإنساني، الاستعداد لإعطاء الاولوية لاحتياجات الفئات الضعيفة، وتعزيز الخدمات الصحية الأساسية واستمرار أنظمة المراقبة الحالية".
وأشار إلى "أنه من غير الواضح متى ستحدث الموجة الثانية"، لكنه توقع "أن تبلغ ذروتها في أشهر الشتاء، وقد تكون أكثر قوة واستدامة من الموجة الأولى، لا سيما إذا تداخلت مع موسم الأنفلونزا".
ووفقاً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، فقد بلغ عدد الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس (2083) منها (606) وفيات و(1383) حالة تعاف.
والأسبوع الماضي، تناولت وسائل إعلام دولية، كيف استطاع أفقر بلد في الشرق الأوسط النجاة من الوباء الذي فتك بأكبر دول العالم، حيث رأت بعض النظريات والتقديرات أن اليمن استطاع أن يهزم جائحة فيروس كورونا".
وقالت إنه "في واحدة من أكثر الأحداث المحيرة والمتعلقة بجائحة كورونا، يبدو أن ذلك المرض قد اختفى بشكل كبير من اليمن، وبنفس السرعة التي ظهر فيها".
وأفاد أطباء لصحيفة الغارديان البريطانية، أنه رغم عدم وجود بيانات دقيقة عن عدد الإصابات بكورونا، فإن ذلك الفيروس التاجي لم يعد مصدر قلق.