الرئيسية / مال وأعمال / بعد التطبيع مع إسرائيل.. صفقة أسلحة أمريكية للمغرب بقيمة مليار دولار
بعد التطبيع مع إسرائيل.. صفقة أسلحة أمريكية للمغرب بقيمة مليار دولار

بعد التطبيع مع إسرائيل.. صفقة أسلحة أمريكية للمغرب بقيمة مليار دولار

12 ديسمبر 2020 07:27 صباحا (يمن برس)

ذكرت وكالة "رويترز" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت الكونجرس بصفقة محتملة لبيع طائرات مسيرة وأسلحة للمغرب بقيمة مليار دولار.

وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأمريكية اليوم الجمعة، أن الإدارة الأمريكية وعدت باستثمار 3 مليارات دولار في المغرب في مشاريع في مجالات البنوك والسياحة والطاقة البديلة، بعد أن سجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نقطة دبلوماسية جديدة عبر الحصول على اتفاق "تاريخي" لتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، في إطار خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، مقدما في المقابل اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن رجل الأعمال اليهودي المغربي البارز ياريف الباز وهو أحد أقوى رجال الأعمال الكبار في سوق الغذاء في المغرب والمقرب من مستشار الرئيس الأمريكي وصهره جاريد كوشنر "إن التطبيع جاء بمساعدة المستثمر المغربي ياريف الباز، الذي يمارس أعمالا تجارية في إسرائيل، وعمل كوسيط بين واشنطن والرباط في محادثات تعود إلى عام 2017، ناقش المسؤولون الوعد الأمريكي بالاعتراف بالصحراء الغربية كشرط لتحسين العلاقات مع إسرائيل".

وقال المسؤولون للصحيفة الأمريكية "إن الباز أبلغ الحكومة المغربية أن إدارة ترامب مستعدة للمساعدة في تسهيل ما يصل إلى 3 مليارات دولار من الاستثمارات، معظمها مخصص للبنوك المغربية والفنادق وشركة الطاقة المتجددة التي يملكها الملك ويتم تنسيق هذا الجهد بواسطة مؤسسة تمويل التنمية الدولية التابعة للولايات المتحدة".

وتحدث العاهل المغربي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن وأكد أن تدابير التطبيع "لا تمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة". 

وقال مسؤول دبلوماسي مغربي رفيع المستوى خلال لقاء مع صحفيين في الرباط إن "الأمر لا يتعلق باعتراف بل باستئناف العلاقات القائمة" أساسا ويعيش في إسرائيل نحو 700 ألف يهودي من أصول مغربية ويزور 50 إلى 70 ألف يهودي المغرب سنويا غالبيتهم من إسرائيل. 

وأشار إلى أن "المغرب اعترف بإسرائيل العام 1994 وكان هناك وجود دبلوماسي على مدى ثماني سنوات في الرباط وتل أبيب" إلى حين إغلاق مكتبي الارتباط في مطلع الألفية.

شارك الخبر