ذكرت مواقع مختصة بشؤون التقنية أن شركة آبل تسعى لتطوير تقنيات جديدة لجعل حواسبها أكثر إنتاجية وأسرع أداء.
وتبعا للتسريبات فإن آبل "تطور حاليا معالجات جديدة تستند إلى معيارية ARM، ستتميز بعدد أنوية كبير يصل إلى 32 نواة، ومن المفترض أن يطرح هذا المعالج في حواسب MacBook Pro التي ستطرحها أواخر العام القادم".
وستتميز هذه المعالجات بأن عددا من أنويتها سيعمل بإنتاجية كبيرة لتوفير سرعة كبيرة لمعاينة البيانات، بينما القسم الآخر من الأنوية سيكون موفرا للطاقة للتقليل من استهلاك شحن بطاريات الحواسب.
ولن تقتصر طموحات آبل تبعا للتسريبات على المعالجات العادية للحواسب فقط، بل ستعمل الشركة أيضا على تطوير معالجات رسوميات عالية الأداء ستصل عدد أنويتها إلى 128 نواة.
وتجدر الإشارة إلى أن آبل كانت قد طرحت مؤخرا جيلها الجديد من الحواسب المزودة بمعالجات M1 التي طورتها بنفسها، ويرى الخبراء أن الشركة تنوي تطوير أجيال جديدة من هذه المعالجات، وخصوصا بعد الإقبال الجيد الذي التمسته على شراء هذه الحواسب، ولتحقق استقلالية أكبر عن شركة إنتل المصنعة للمعالجات.
وتشير التقارير الصحفية إلى أن سوق الإلكترونيات المتعلقة بالحواسب بدأ يتأثر مؤخرا بخطوات آبل لتطوير المعالجات، فأسهم شركة إنتل كانت قد تراجعت بمقدار 2.9% في السابع من الشهر الجاري، بينما ارتفعت أسهم آبل بمقدار 1.3 % في اليوم نفسه.