وقال الرئيس اليمني إن "البلاد مقبلة على الحوار الوطني وإن على كل الأطراف المشاركة في الحوار دون شروط مسبقة وإن الحوار مفتوح لكل الأطراف وسيكون دون سقف". و إن "الحوار الوطني هو المخرج لكل اليمنيين من عهود الانقسامات والحروب".
وكان هادي اصدر في يوم 14 يوليو/ تموز 2012 قرارا جمهوريا بتشكيل لجنة تحضيرية للحوار الوطني الشامل في البلاد وتم اختيار ممثلين في اللجنة التحضيرية من كافة القوى السياسية في البلاد، ومن الحركات الشبابية وممثلين عن جماعة الحوثيين "متمردون" والحراك الجنوبي "مطالب بانفصال الجنوب عن الشمال" وممثلين عن منظمات المجتمع المدني والقطاع النسائي في البلاد.
ويهدف مؤتمر الحوار الوطني في اليمن لوضع رؤية جديدة لمستقبل البلاد، وصياغة الدستور بواسطة اللجنة الدستورية من أجل تنفيذ قرارات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وما يلي ذلك من مشاورات عامة حول مشروع الدستور واستفتاء شعبي ينتهي باعتماد الدستور الجديد, والتحضير لإجراء انتخابات عامة في نهاية العملية الانتقالية بما في ذلك إنشاء لجنة جديدة للانتخابات وإعداد سجل انتخابي جديد وإجراؤها وفقا للدستور الجديد.
ومن جانبه قال جمال بن عمر مستشار الأمين العالم للأمم المتحدة والمبعوث الدولي الخاص لليمن يوم 17 سبتمبر / ايلول 2012 إن المجتمع الدولي ملتزم بدعم الشعب اليمني بقوة من خلال حوار وطني شامل، مشيرا الى أنه السبيل الوحيد للسلام والتنمية بحيث يلبي الأمن والاستقرار لجميع اليمنيين .
برأيك، ماهي فرص نجاح دعوات الرئيس هادئ للحوار الوطني في اليمن؟
وماهي ابرز تحديات ومعوقات نجاح الحوار الوطني في اليمن؟
وإن كنت في اليمن برأيك، من هي الاطراف المعرقلة لهذا الحوار؟ وهل هناك ثمة مخاطر على وحدة اليمن واستقراره في حال فشل الحوار؟
وهل الظروف اصبحت مواتية له وهل هناك محفزات من اجل انجاح الحوار؟
" بي بي سي "