عبرت أسرة الفنان المصري الراحل، عبد الحليم حافظ، عن غضبها بسبب الوصف الذي حاز عليه الفنان، تامر حسني، في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ42.
وكان رئيس المهرجان، المنتج والسيناريست، محمد حفظي، قد أطلق على تامر حسني لقب "عبد الحليم حافظ القرن الـ21" في كلمته، وذلك بعد أن أدى حسني أغنية واستعراض في حفل الافتتاح أمام الجمهور.
وقال حفظي إن مسيرة تامر حسني، الفنية تشبه مسيرة عبد الحليم حافظ، من ناحية توفيقه بين التمثيل والغناء وتحقيقه نجاحا كبيرا في المجالين، واستطاعته خطف قلوب المصريين مثلما فعل "العندليب الأسمر".
وبحسب مصدر مقرب من أسرة عبد الحليم حافظ لصحيفة "النهار" اللبنانية، فقد رفضت وصف محمد حفظي لتامر حسني، وأكد أنه "لم يكن موفقا في هذا التشبيه الذي لا يصح".
وتابع المصدر عن أسرة حليم:"العندليب لا يقارن بأي مُطرب آخر، وما قاله حفظي رأي خاص به ولا يمت للمنطق بصلة".
وأردف أن "عبد الحليم حافظ، منحه الله شعبية وجماهيرية لن يستطيع أي مطرب الوصول إليها أو تحقيقها"، كاشفا عن مفاجأة هي "أن الراحل أسهم ماديا في تأسيس مهرجان القاهرة السينمائي، وعلى رغم من ذلك لم يُذكر اسمه أو يتم تكريمه به".
وأضاف أن "المقارنة بين حليم وحسني، ليست في صالح الأخير لأن جمهور "العندليب" سيغضب بسببها وهذا ليس في صالحه".
يشار إلى أن تامر حسني عبر عن سعادته، أمس الخميس، بتشبيه محمد حفظي له بأنه "عبد الحليم حافظ القرن الـ21".
وقال حسني في منشور له على موقع "إنستغرام": " تشرفت كل الشرف بكلمة الأستاذ محمد حفظي رئيس المهرجان عن تشبيه مسيرتي الفنيه بالعندليب الراحل عبد الحليم حافظ في القرن الواحد وعشرين، فخور بهذه الشهاده جدا خصوصا أنه كان حلم منذ طفولتي أن أصعد بنجاح الغناء والتمثيل معا وأحقق بهم ولو جزء بسيط مما حققه العندليب الراحل عبد الحليم حافظ".
وأقيم، مساء الأربعاء، حفل افتتاح الدورة الـ 42 من مهرجان القاهرة السينمائي في دار الأوبرا المصرية، وحرص عدد كبير من النجوم على الحضور، وبدأ الحفل بالسلام الجمهوري، وبعدها قدم الممثل أشرف عبد الباقي فقرة تمثيلية بعنوان "السينما لو وقفت هنشتغل إيه"، ليبدأ في اختيار أعمال بديلة لمن يعمل بالسينما.