قال مسئول في وزارة الدفاع اليمنية -طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام- إن اليمن ستحصل على أربع طائرات بدون طيار من نوع AeroVironment RQ-11 .

وقال المصدر، بحسب صحيفة "أخبار اليوم"، ان اليمن ستحصل على إمدادات من الأسلحة من وزارة الدفاع الأميركية، تتضمن أربع طائرات بدون طيار خاصة .

وتحتوي الطائرات التي قد تسلم لليمن، التي تزن 1.9 كجم، على أجهزة استشعار لاقتناء الأهداف وكاميرات أشعة تحت الحمراء قادرة على إظهار الأشخاص الذين يحملون أسلحة .

واعتبر موقع "الفضاء والدفاع" الأميركي هذه المعدات تشكل تحولاً كبيراً في التعاون العسكري الأميركي مع اليمن والتي كان قد تم تعليقها حتى وقت سابق من هذا العام .

وعلاوة على ذلك، فإن وزارة الدفاع الأميركية تقليدياً تكون حريصة بشأن أي تقنيات للطائرات بدون طيار، إلا أنها تقريبا تصدرها حصرياً لأقرب حلفاءها .

مع ذلك، فقد حاولت واشنطن تطوير الدعم الجوي منذ عام 2006 في إطار قانون تفويض الدفاع والذي يسمح بتدريب وتجهيز القوات الأجنبية للقيام بعمليات مكافحة الإرهاب .

وزارة الدفاع الأميركية أنفقت حتى الآن أكثر من 300 مليون دولار من هذه الأموال على وحدة مكافحة الإرهاب وقوات العمليات الخاصة اليمنية، مما يجعل هذا البلد الفقير أكبر متلق لتمويل هذا القانون .

وقد تم توقيف تسليم هذه المبالغ في أوائل عام 2011 عندما انتقلت الانتفاضة الشبابية السلمية المستوحاة من الربيع العربي إلى معركة عنيفة وأجبرت الجيش الأميركي على وقف تعاونه وإجلاء أفراده من البلاد .

مع ذلك فإن حالة الاستقرار الأخيرة سمحت لواشنطن بتخفيف بعض القيود .

يقول الكابتن البحري بيل سبيكس - أحد المتحدثين باسم وزارة الدفاع الأميركية: "نظراً لانتخاب رئيس يمني جديد والاحتياجات الأمنية الحرجة لليمن، فقد استأنفنا تدريجياً في وقت سابق من هذا العام تقديم مساعدتنا الأمنية لمكونات الجيش اليمني التي تشارك في الحرب ضد القاعدة" .

ويضيف سبيكس: إن وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين وافقتا في يوليو الماضي على تقديم 23.4 مليون دولار لتعزيز قوات مكافحة الإرهاب اليمنية حتى تتمكن من القيام بعمليات مكافحة الإرهاب من خلال توفير التدريب والمعدات، من بينها طائرتا استطلاع وطائرة نقل .