التقى المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الخميس، بممثلين عن المجتمع المدني لجمع وجهات نظرهم حول الحلول للوضع في المحافظة بما يتماشى مع اتفاقية "ستوكهولم" المعلنة بين الحكومة والحوثيين في ديسمبر 2018.
وأقر غريفيث، خلال الاجتماعي الافتراضي، بالأهمية الحيوية لتعز في عملية السلام في اليمن ودورها كمركز تاريخي وسياسي واقتصادي وثقافي مهم، معرباً عن أسفه لعدم إحراز أي تقدم بشأن إعلان التفاهمات حول تعز، والذي تم الاتفاق عليه في ستوكهولم قبل عامين.
واستنكر الوضع الإنساني المتردي بسبب استمرار إغلاق الطرق والنشاط العسكري المستمر وانعدام الأمن، كما أدان جميع أشكال العنف ضد المدنيين بما في ذلك الأطفال والهجمات على البنية التحتية المدنية في المدينة والمحافظة من جميع الأطراف المتحاربة.
وأضاف: "إن التكلفة البشرية للحرب في تعز غير مقبولة، وسنواصل جهودنا لإيجاد حل سياسي من شأنه إسكات البنادق مما سيعود بالنفع على جميع اليمنيين، بمن فيهم سكان تعز".
وتطرق اللقاء لدور الأمم المتحدة والمبادرات المحلية للتوسط بين الأطراف المتحاربة لفتح الطرق وتحسين الخدمات العامة وخفض حدة العنف، وشدد على ضرورة تضمين رؤى ناشطي المجتمع المدني في العملية السياسية.