حذّرت ثماني وكالات اغاثة انسانية دولية ومحلية من أن أزمة الجوع في اليمن تؤثر على واحد من كل شخصين وتعرض ما يقرب من مليون طفل لخطر سوء التغذية الحاد وتهدد بعرقلة جهود التنمية والاستقرار في اليمن، ما لم تتم معالجتها فوراً لوضع البلاد على طريق مستقبل أفضل.
وحسب " نيوز يمن" فان لوكالات الدول المانحة دعت في تقرير مشترك اصدرته اليوم الخميس إلى تقديم المزيد من المساعدات الطارئة إلى صنعاء، مع انعقاد اجتماع مجموعة أصدقاء اليمن في نيويورك.
وقالت، أوكسفام وميرسي والإغاثة الاسلامية وكير انترناشنال وميرين والهيئة الطبية الدولية والمنتدى اليمني للإغاثة والتنمية والمنتدى الإنساني، إن الرد الدولي "ما يزال دون المستوى المطلوب وعلى نحو خطير رغم تعهد الدول المانحة في مؤتمر الرياض لمجموعة أصدقاء اليمن بتقديم 4ر6 مليار دولار مساعدات إلى اليمن".
واضافت وكالات الاغاثة الإنسانية في تقريرها المشترك أن نداء الأمم المتحدة هذا العام لجمع 585 مليون دولار لتأمين الاحتياجات الطارئة لليمن لم يصل إلى نصف المبلغ المطلوب ويعادل نحو 4% من الأموال التي تعهد بها مؤتمر الرياض لأصدقاء اليمن، ولا يوجد مبرر لهذا النقص في تمويل الاستجابة الانسانية.
وحثّت الوكالات الجهات المانحة على "عدم تكرار أخطاء الماضي حين تعهدت بضخ المال لليمن إلا أن ذلك لم يتحقق ووعدت عام 2006 بمنحه 5 مليارات دولار لكنها لم تقدم سوى 10% منها في أوائل عام 2010".
كما دعت وكالات الإغاثة الإنسانية مجموعة أصدقاء اليمن إلى "ضمان وضع استراتيجية شاملة وخطة مفصلة شفافة وخاضعة للمساءلة عن كيفية انفاق الأموال والموعد المخصص لذلك، ومنح منظمات المجتمع المدني الدولية والوطنية امكانية مراقبة هذه العملية.
وقالت كوليت فيرون المديرة القطرية لمنظمة أوكسفام في اليمن "إن الأزمة في اليمن تتفاقم مع مرور الأيام، وصار مستقبل أطفاله، الذي يعانون من أسوأ معدلات سوء التغذية بين نظرائهم في العالم، في خطر أكبر، كما أن حياة النساء ازدادت سوءاً منذ الاضطرابات السياسية في العام الماضي وصرن غير قادرات على تحمل نفقات الطعام أو ايجاد عمل" .
واضافت فيرون "أن الآباء والأمهات يسحبون أطفالهم من المدارس ويدفعونهم إلى الشوارع للتسول، ويزوجون بناتهم في سن مبكر، ويقدمون على بيع ما بقي بحوزتهم من مقتنيات للحصول على غذائهم اليومي.. والناس لا يستطيعون العيش على الوعود مهما كانت سخية".
ومن جانبه، قال هاشم عون الله مدير برنامج الإغاثة الاسلامية في اليمن "إن معدلات سوء التغذية في الحديدة تجاوزت عتبة الطوارئ بنسبة 100%.. وهناك حاجة للمزيد من الموارد للحفاظ على عمليات الاغاثة الجارية وتقديم المساعدات للمزيد من المحتاجين".
إلى ذلك قال برنامج الغذاء العالمى اليوم الخميس إن هناك نحو مليونى طفل فى اليمن تحت سن الخمس سنوات يعانون من سوء تغذية مزمن، وإن هناك نحو مليون آخرين يعانون من سوء تغذية حاد.ويوجد باليمن ثالث أعلى معدل لسوء التغذية فى العالم، ويقوم برنامج الغذاء العالمى بالاستجابة للمشكلة عبر إيصال مكملات غذائية غنية بالمغذيات الدقيقة إلى نحو 675 ألف امرأة حامل، ورعاية الأمهات والأطفال تحت سن الخامسة.وضاعف برنامج الغذاء العالمى من عدد مراكز توزيع الغذاء الطارئ فى أفقر ثلاث عشرة محافظة يمنية.
وفى محافظة الحديدة وصلت معدلات سوء التغذية الحادة إلى نحو ضعف نسبة الخمسة عشر بالمائة التى وضعتها منظمة الصحة العالمية كحد أقصى لمعدلات سوء التغذية الحادة.ويوم الثلاثاء ازدحم الآباء فى عيادة تغذية لحين إجراء الفحوص الخاصة بأطفالهم وتسليم حقائب الأغذية.
وتساعد مراكز توزيع الغذاء السكان الذين يعانون من عدم الأمن الغذائى ولا يستطيعون إنتاج أو شراء الغذاء الكافى لهم بشكل يومي، وفقا لتقييم حديث لبرنامج الغذاء العالمى وشركائه أشار إلى أن أكثر من خمسة ملايين يمنى يخضعون لهذا التصنيف.
وفى محافظتى ريمة والمحويت اصطفت الطوابير أمام مراكز توزيع الغذاء، فيما انتظر العديد من الأشخاص للحصول على حصتهم الشهرية التى تضم خمسة وعشرين كيلوغراما من القمح و2.2 لتر من الزيت النباتى، وهى حصة تهدف إلى تزويد السكان بحد الأمان المقدر بنحو 500 سعر حرارى يوميا.
ونقلت " اليوم السابع " المصرية عن برنامج الغذاء العالمى إنه يسعى لمضاعفة عملياته فى اليمن، أملا فى مساعدة 3.9 مليون شخص بنهاية العام، بزيادة قدرها 2.1 مليون شخص.ويضع برنامج الغذاء العالمى حاليا اللمسات النهائية لخطط تهدف للوصول إلى جميع الأشخاص الذين يعانون من غياب الأمن الغذائي، وعددهم خمسة ملايين شخص، بحلول العام القادم، بتكلفة إجمالية تزيد عن 300 مليون دولار أمريكي.
وحسب " نيوز يمن" فان لوكالات الدول المانحة دعت في تقرير مشترك اصدرته اليوم الخميس إلى تقديم المزيد من المساعدات الطارئة إلى صنعاء، مع انعقاد اجتماع مجموعة أصدقاء اليمن في نيويورك.
وقالت، أوكسفام وميرسي والإغاثة الاسلامية وكير انترناشنال وميرين والهيئة الطبية الدولية والمنتدى اليمني للإغاثة والتنمية والمنتدى الإنساني، إن الرد الدولي "ما يزال دون المستوى المطلوب وعلى نحو خطير رغم تعهد الدول المانحة في مؤتمر الرياض لمجموعة أصدقاء اليمن بتقديم 4ر6 مليار دولار مساعدات إلى اليمن".
واضافت وكالات الاغاثة الإنسانية في تقريرها المشترك أن نداء الأمم المتحدة هذا العام لجمع 585 مليون دولار لتأمين الاحتياجات الطارئة لليمن لم يصل إلى نصف المبلغ المطلوب ويعادل نحو 4% من الأموال التي تعهد بها مؤتمر الرياض لأصدقاء اليمن، ولا يوجد مبرر لهذا النقص في تمويل الاستجابة الانسانية.
وحثّت الوكالات الجهات المانحة على "عدم تكرار أخطاء الماضي حين تعهدت بضخ المال لليمن إلا أن ذلك لم يتحقق ووعدت عام 2006 بمنحه 5 مليارات دولار لكنها لم تقدم سوى 10% منها في أوائل عام 2010".
كما دعت وكالات الإغاثة الإنسانية مجموعة أصدقاء اليمن إلى "ضمان وضع استراتيجية شاملة وخطة مفصلة شفافة وخاضعة للمساءلة عن كيفية انفاق الأموال والموعد المخصص لذلك، ومنح منظمات المجتمع المدني الدولية والوطنية امكانية مراقبة هذه العملية.
وقالت كوليت فيرون المديرة القطرية لمنظمة أوكسفام في اليمن "إن الأزمة في اليمن تتفاقم مع مرور الأيام، وصار مستقبل أطفاله، الذي يعانون من أسوأ معدلات سوء التغذية بين نظرائهم في العالم، في خطر أكبر، كما أن حياة النساء ازدادت سوءاً منذ الاضطرابات السياسية في العام الماضي وصرن غير قادرات على تحمل نفقات الطعام أو ايجاد عمل" .
واضافت فيرون "أن الآباء والأمهات يسحبون أطفالهم من المدارس ويدفعونهم إلى الشوارع للتسول، ويزوجون بناتهم في سن مبكر، ويقدمون على بيع ما بقي بحوزتهم من مقتنيات للحصول على غذائهم اليومي.. والناس لا يستطيعون العيش على الوعود مهما كانت سخية".
ومن جانبه، قال هاشم عون الله مدير برنامج الإغاثة الاسلامية في اليمن "إن معدلات سوء التغذية في الحديدة تجاوزت عتبة الطوارئ بنسبة 100%.. وهناك حاجة للمزيد من الموارد للحفاظ على عمليات الاغاثة الجارية وتقديم المساعدات للمزيد من المحتاجين".
إلى ذلك قال برنامج الغذاء العالمى اليوم الخميس إن هناك نحو مليونى طفل فى اليمن تحت سن الخمس سنوات يعانون من سوء تغذية مزمن، وإن هناك نحو مليون آخرين يعانون من سوء تغذية حاد.ويوجد باليمن ثالث أعلى معدل لسوء التغذية فى العالم، ويقوم برنامج الغذاء العالمى بالاستجابة للمشكلة عبر إيصال مكملات غذائية غنية بالمغذيات الدقيقة إلى نحو 675 ألف امرأة حامل، ورعاية الأمهات والأطفال تحت سن الخامسة.وضاعف برنامج الغذاء العالمى من عدد مراكز توزيع الغذاء الطارئ فى أفقر ثلاث عشرة محافظة يمنية.
وفى محافظة الحديدة وصلت معدلات سوء التغذية الحادة إلى نحو ضعف نسبة الخمسة عشر بالمائة التى وضعتها منظمة الصحة العالمية كحد أقصى لمعدلات سوء التغذية الحادة.ويوم الثلاثاء ازدحم الآباء فى عيادة تغذية لحين إجراء الفحوص الخاصة بأطفالهم وتسليم حقائب الأغذية.
وتساعد مراكز توزيع الغذاء السكان الذين يعانون من عدم الأمن الغذائى ولا يستطيعون إنتاج أو شراء الغذاء الكافى لهم بشكل يومي، وفقا لتقييم حديث لبرنامج الغذاء العالمى وشركائه أشار إلى أن أكثر من خمسة ملايين يمنى يخضعون لهذا التصنيف.
وفى محافظتى ريمة والمحويت اصطفت الطوابير أمام مراكز توزيع الغذاء، فيما انتظر العديد من الأشخاص للحصول على حصتهم الشهرية التى تضم خمسة وعشرين كيلوغراما من القمح و2.2 لتر من الزيت النباتى، وهى حصة تهدف إلى تزويد السكان بحد الأمان المقدر بنحو 500 سعر حرارى يوميا.
ونقلت " اليوم السابع " المصرية عن برنامج الغذاء العالمى إنه يسعى لمضاعفة عملياته فى اليمن، أملا فى مساعدة 3.9 مليون شخص بنهاية العام، بزيادة قدرها 2.1 مليون شخص.ويضع برنامج الغذاء العالمى حاليا اللمسات النهائية لخطط تهدف للوصول إلى جميع الأشخاص الذين يعانون من غياب الأمن الغذائي، وعددهم خمسة ملايين شخص، بحلول العام القادم، بتكلفة إجمالية تزيد عن 300 مليون دولار أمريكي.