كشفت مصادر مطلعة عن استيلاء توفيق صالح عبدالله صالح، رئيس مجلس إدارة شركة التبغ والكبريت سابقا، ونجل شقيق الرئيس اليمني المخلوع، على مبلغ 165 مليون ريال من أموال الشركة الحكومية، قبل عدة أيام من صدور قرار إقالته من رئاسة مجلس إدارة الشركة.
في حين اكدت نفس المصادر تورطه بالاستحواذ على مبلغ 300مليون ريال أخرى، هي قيمة بضائع اخرى تابعة للشركة، أدعى انها احترقت في حريق مفتعل من قبله في إحدى مخازن الشركة، ليلة إقالته.
وأكدت المصادر لـ(العين اونلاين) أن قاطرتين تابعتين للشركة، كانت محملتين ببضائع مختلفة تصل قيمتها إلى 165مليون ريال، متوجهة من الحديدة إلى صنعاء، إختفت في ظروف غامضة و لم تصل صنعاء كماكان متوقعا لها، مشيرة إلى أن إختفاء القاطرتين بماعليهما من بضائع، جاء عن طريق توجيهات من توفيق الذي حدد لهما شخصيا خط سيرهما من الحديدة.
وبهدف الاستيلاء على ماعليهما من بضائع، تمكن من الاستيلاء عليها، قبل أيام قليلة من صدور قرار رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي باقالته من رئاسة مجلس إدارة الشركة بعد أكثر من عقد من الزمن على توليه للمنصب بحكم قرابته العائلية من عمه المخلوع
واوضحت ذات المصادر أن توفيق، قام ليلة إقالته من عمله في رئاسة الشركة، بنهب بضائع بقيمة 300 مليون ريال، من أحد مخاون الشركة التي قام بعد نهبه باشعال حريق مفتعل فيه للتمويه والإدعاء بالتهامه لكل تلك البضائع المنهوبة من قبله.
وقالت المصادر انه تبين للجنة للتحقيق في الحادث، عند نزولها لمعاينة المخزن، عدم وجود أي أثار رماد للبضائع المحترقة التي ادعى توفيق احتراقها فيه، وهو ماكشف عن تورطه بنهب تلك البضاعة قبل اشعال الحريق المفتعل فيه لتمويه على عملية النهب الواسعة التي طالت أحد اكبر مخازن الشركة.
وأكدت المصادر ذاتها أن اللجنة الخاصة بجرد موجودات الشركة، تفاجأت عند مراجعتها لكشوفات المصروفات الحسابية للشركة، بمبالغ مالية خيالية كان توفيق صالح يستولي عليها بمسميات عدة، حيث أكنشفت ان مصروفاته الشخصية كانت تصل شهريا من 40 إلى 45 مليون ريال ، كمصروفات يومية وبدل سفر.
في حين اكدت نفس المصادر تورطه بالاستحواذ على مبلغ 300مليون ريال أخرى، هي قيمة بضائع اخرى تابعة للشركة، أدعى انها احترقت في حريق مفتعل من قبله في إحدى مخازن الشركة، ليلة إقالته.
وأكدت المصادر لـ(العين اونلاين) أن قاطرتين تابعتين للشركة، كانت محملتين ببضائع مختلفة تصل قيمتها إلى 165مليون ريال، متوجهة من الحديدة إلى صنعاء، إختفت في ظروف غامضة و لم تصل صنعاء كماكان متوقعا لها، مشيرة إلى أن إختفاء القاطرتين بماعليهما من بضائع، جاء عن طريق توجيهات من توفيق الذي حدد لهما شخصيا خط سيرهما من الحديدة.
وبهدف الاستيلاء على ماعليهما من بضائع، تمكن من الاستيلاء عليها، قبل أيام قليلة من صدور قرار رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي باقالته من رئاسة مجلس إدارة الشركة بعد أكثر من عقد من الزمن على توليه للمنصب بحكم قرابته العائلية من عمه المخلوع
واوضحت ذات المصادر أن توفيق، قام ليلة إقالته من عمله في رئاسة الشركة، بنهب بضائع بقيمة 300 مليون ريال، من أحد مخاون الشركة التي قام بعد نهبه باشعال حريق مفتعل فيه للتمويه والإدعاء بالتهامه لكل تلك البضائع المنهوبة من قبله.
وقالت المصادر انه تبين للجنة للتحقيق في الحادث، عند نزولها لمعاينة المخزن، عدم وجود أي أثار رماد للبضائع المحترقة التي ادعى توفيق احتراقها فيه، وهو ماكشف عن تورطه بنهب تلك البضاعة قبل اشعال الحريق المفتعل فيه لتمويه على عملية النهب الواسعة التي طالت أحد اكبر مخازن الشركة.
وأكدت المصادر ذاتها أن اللجنة الخاصة بجرد موجودات الشركة، تفاجأت عند مراجعتها لكشوفات المصروفات الحسابية للشركة، بمبالغ مالية خيالية كان توفيق صالح يستولي عليها بمسميات عدة، حيث أكنشفت ان مصروفاته الشخصية كانت تصل شهريا من 40 إلى 45 مليون ريال ، كمصروفات يومية وبدل سفر.
