بيعت لوحة للفنان الأسترالي الشهير، بريت وايتلي، في مزاد بمبلغ 6.25 مليون دولار أسترالي، وهو رقم قياسي جديد يسلط الأضواء على حقيقة أن الاستثمار في الفن أصبح له جاذبية وفائدة مالية.
ولوحة "كرسي هنري" عبارة عن رسم يتسم بالفوضوية لميناء سيدني عبر نوافذ منزل وايتلي في منطقة لافندر باي بخليج لافندر في سيدني. وكان الفنان باع هذه اللوحة آخر مرة للمحامي كليف إيفات في منتصف السبعينيات.
ويعكس السعر، الذي تجاوز الرقم القياسي السابق وهو 5.4 مليون دولار أسترالي، وضعا تحول فيه اقتناء السلع الفاخرة أو سلع الرفاهية إلى مجال آمن للإدخار والاستثمار بالنسبة لمن يملكون المال، بعد أن أصبح السفر والتواصل الاجتماعي بعيدا عن المتناول إلى حد كبير.
وقالت كورالي ستو، الرئيسة التنفيذية لشركة "منزيس أرت براندز"، التي أدارت المزاد: "مع التزام المنزل، والنظر إلى الجدران الأربعة على نحو أكثر من المعتاد، برز جمع الأعمال الفنية إلى الواجهة، ورأينا الكثير من المزادات".
وأضافت: "يعود السبب في هذا جزئيا إلى أن الناس أصبحوا يرغبون في متنفس إبداعي، يحسن نوعية حياتهم، بعد أن أصبحوا يواجهون قيودا في فعل الكثير من الأشياء الأخرى التي يرغبون في القيام بها".