قد يعجبك أيضا :
وفي آخر تواصل مع الوسطاء الحقوقيين في السعودية مساء أمس الأول أفادوا أن هناك صعوبة في التفاوض مع الفصيل المسلح الذي يحتجز الضباط اليمنيين، مشيرين إلى أن رد المحتجزين يوحي بأنهم يطالبون بفدية مقابل الإفراج عنهم .
وحول أسباب الاحتجاز قال المصدر إن الجيش السوري الحر يطالب بمعلومات عن أكاديمية الأسد العسكرية، التي يدرسون فيها، حيث أشار المصدر إلى أن الأكاديمية لا يدخلها إلا السوريون واليمنيون فقط. مشيراً إلى أن الأكاديمية جهاز عسكري رفيع والجيش السوري الحر بحاجة إليها.
وأكد المصدر بأن الضباط اليمنيين بخير ولم يطلهم أي أذى كما نفى ان يكون الفصيل المحتجِز الذي ينتمي للجيش السوري الحر الموالي للثورة السورية قد طلب تسليم الضباط اليمنيين مقابل صفقة تبادل أسرى نظام بشار الاسد، وطمن المصدر الذي تم التواصل معه بصعوبة عبر قنوات في المملكة العربية السعودية أهالي الضباط اليمنيين بأن كتيبة أنصار الله لن تقتل المحتجزين اليمنيين مهما كان السبب.
وأشار إلى أن ثمة تواصلاً بين وزارتي الدفاع اليمنية والسورية حول المحتجزين اليمنيين في سوريا، وأفاد المصدر بأن الجيش السوري الموالي للرئيس الأسد، أكد بأنه لن يقصف المنطقة التي يتواجد فيها الأسرى من اليمنيين والشبيحة ومن بعض الدول العربية في ريف ادلب التي يتواجد فيها فرع تابع له خاص باختطاف المسئولين السوريين والشبيحة كما يقولون، وأكد المصدر بأن هناك محاولات من قبل صديق سوري للضباط اليمنيين يحاول إقناع كتيبة أنصار الله بإخلاء سبيلهم.
وفي أول رد من الجانب الرسمي أكد أمس الأول مصدر مسئول بوزارة الدفاع أن الجهات الحكومية المعنية ممثلة بوزارة الخارجية ووزارة الدفاع وسفارة بلادنا والملحقية العسكرية في سوريا قد تحملت مسؤوليتها منذ اليوم الأول لانقطاع التواصل مع الطلبة العسكريين الدارسين في سوريا خلال عودتهم عن طريق البر من حلب إلى دمشق.
وأشار المصدر -في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"- إلى أن التواصل يجري مع الجهات الرسمية السورية ومع مختلف الأطراف التي يحتمل بأن يكون الطلاب الدارسون اليمنيون محتجزين لديها.. كما تم التواصل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص.
وأوضح المصدر بأن الجهود ستتواصل حتى تتم معرفة الجهة التي يُحتجز لديها الطلاب العسكريون وضمان عودتهم إلى أرض الوطن.
" الوسط " اليمنية